محلي

أشغال لتوسيع وعصرنة شبكة الطرق

المدية

 

تشهد شبكة الطرقات بمدينة المدية حاليا أشغال توسيع وعصرنة عبر العديد من الجهات بهدف فك الخناق مع نهاية 2014 على المنافذ الرئيسية المؤدية إلى وسط المدينة وضمان سيولة سريعة بين شرق وغرب الولاية.

 وأوضح مدير الأشغال العمومية للولاية بوبة أن المشروع الأول الجاري إنجازه يرمي إلى شق طريق اجتنابي شمال مدينة المدية على طول 12 كلم وهو ما سيسمح بإيصال الطريق الوطني رقم 1 الذي يربط مناطق الجنوب من البلاد بالطريق الوطني رقم 18 الذي يفك الخناق على الجهة الغربية.

وأضاف المصدر من جهة أخرى أن أشغال تهيئة أرضية مشروع الطريق الإجتنابي شمال المدينة يعرف تقدما مشجعا ومن المنتظر إتمامه مع نهاية السنة الحالية، مشيرا إلى أن الأشغال النهائية قد يشرع فيها ريثما تسمح بذلك الظروف المناخية.

 وأوضح المصدر أن مسار الطريق سيمر عبر قرية "شراشرية" على الطريق الوطني 1 ثم "تيبحيرين" للوصول إلى ذراع سمار على الطريق الوطني 18 وهو ما سيسمح لأصحاب السيارات الذين يريدون الذهاب إلى شرق أو غرب الولاية بتفادي المرور بوسط المدينة.

 وذكر مدير الأشغال العمومية أيضا أن مشروع طريق اجتنابي آخر جنوب مدينة المدية هو قيد الدراسة وهو يمتد على طول 15 كلم وسيسمح بربط الطريق الوطني 18 على مستوى منطقة ذراع سمار بالطريق الوطني 1 مرورا بقرية وادي لحرش للوصول إلى المخرج الجنوبي للقطب الحضري الجديد للمدية.

 وعلاوة عن ذلك تنوي مديرية الأشغال العمومية الشروع في الأيام القليلة القادمة في أشغال إعادة تأهيل مقطع من الطريق الولائي رقم 62 الرابط بين بحيرة "الضاية" على مرتفعات جبل "تامزغيدة" شمال المدية وبلدية موزاية في ولاية البليدة على مسافة 18 كلم.

 وأفاد بوبة أن هذا المشروع من شأنه تسهيل الوصول إلى هذه المنطقة لجبلية العذراء التي كان يتردد عليها عشاق الطبيعة حتى تصبح وجهة سياحية.


من نفس القسم محلي