محلي

تكوين وتحسيس أعوان الاستقبال بالمؤسسات التعليمية

قسنطينة

 

 

تم بقسنطينة تسليط الضوء على الدور "الحاسم وغير المعروف غالبا" للحجاب بالمؤسسات التعليمية في تحسين الخدمة العمومية خلال فعاليات أول دورة تكوينية منظمة لفائدة الأعوان المكلفين باستقبال أولياء التلاميذ.

واغتنم المسؤولون المحليون لقطاع التربية هذه الدورة التكوينية المنظمة بثانوية الأختين سعدان بوسط قسنطينة للتأكيد على أهمية هذه المهنة في نجاح "ورشة" تحسين الخدمة العمومية الملتزم بها منذ شهر نوفمبر المنصرم من طرف السلطات العمومية.

 ويعتبر الحجاب وعمال النظافة في جميع أنحاء العالم "واجهة" المؤسسات والهياكل التي يعملون بها حسب ما أكده منظمو هذه الدورة التكوينية.

 كما يقوم العمال المكلفون بالاستقبال في المؤسسات التعليمية بمهمة تربوية "يتعين عليها تحملها وإنجاحها" حسب ما أوضحه رئيس مصلحة التكوين والتفتيش بمديرية التربية السيد محمد لعطافي داعيا المشاركين في هذه الدورة التكوينية إلى الانخراط "كليا" في العملية الوطنية الخاصة بتحسين الخدمة العمومية.

 وأضاف ذات المسؤول بأنه "لا يمكن للإستراتيجية الوطنية لتحسين الخدمة العمومية أن تنجح دون انخراط هذه الفئة من العمال" مذكرا بمقدرة قطاع التربية على تجسيد هذا البرنامج الوطني.

 وشدد السيد لعطافي الذي تحدث مطولا عن حقوق وواجبات هذا الصنف من العمال على أن عمال قطاع التربية من جميع الرتب مدعوون أكثر من الآخرين إلى تجنيد أنفسهم من أجل إنجاح المسعى الوطني لتحسين الخدمة العمومية.

 وستعالج هذه الدورة التكوينية التي ستدوم يومين الطرق والآليات التي يتعين تنفيذها من أجل تحسين الخدمة العمومية داخل المؤسسات التعليمية حسب ما أشار إليه المنظمون.

 وشارك في هذه الدورة التكوينية حوالي 200 عون استقبال تم تعيينهم بمؤسسات الطورين المتوسط والثانوي.


من نفس القسم محلي