محلي

بلدية عين الزيتون تودع العزلة

أم البواقي

 

 تمكنت بلدية عين الزيتون خلال العشرية الأخيرة من تحقيق إنجازات هامة أهلتها لتودع العزلة ومظاهر البؤس والحرمان.

 فقد حققت هذه البلدية الريفية بامتياز والتي قطنها 6550 ساكنا بعد أن كانت منذ نحو 20 سنة أراضي جرداء قاحلة خطوات هامة في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

 وتحولت تلك الأراضي الجرداء القاحلة بفضل مختلف برامج التنمية الفلاحية وسياسة التجديد الريفي التي باشرتها الدولة لتغيير وجهها، حيث أصبحت بلدية فلاحيه من خلال استغلال 11650 هكتار من المساحات الزراعية تشتهر بإنتاج الأعلاف ومحاصيل الأشجار المثمرة على غرار التفاح والخوخ وكذا الخضروات الفصلية زيادة عن تربية الحيوانات خاصة الأبقار والأغنام والماعز والدواجن.

وفي المجال التنموي لوحظت نتائج معتبرة حيث تم ربطها بوسائط النقل البري وبالألياف البصرية وشبكة الإنترنيت على غرار قطاع التربية الذي ورغم قلة عدد سكان البلدية إلا أنها استفادت بمشروع بناء ثانوية جديدة (800- 200) وهي المؤسسة التي من المرتقب أن تفتح أبوابها بحلول الدخول المدرسي 2014-2015.

 وموازاة مع ذلك فإن هذه البلدية التابعة إداريا لدائرة أم البواقي عرفت على صعيد آخر تطورا ملموسا في مجال السكن لا سيما الريفي حيث تم الاستجابة لكل الطلبات فضلا عن بناء 70 سكنا اجتماعيا لم يجد من يسكنه جميعا لكون غالبية مواطني البلدية محافظين ويفضلون السكن الأرضي الفردي.

كما عرفت هذه الجماعة المحلية تحقيق منجزات هامة اجتماعية أهمها ربط وسط هذه البلدية منذ أعوام بشبكة غاز المدينة فيما تجري الأشغال حثيثة لربط سكان مجمع لفجوج السكني (161 عائلة) بشبكة الغاز الطبيعي.

 وفى مجال الطرقات أكد مدير الأشغال العمومية انتهاء أعمال صيانة الطريق البلدي على مسافة 12 كلم الذي يربط سكان قرية الشراشر بالطريق الوطني رقم 32 الذي يربط بدوره بين ولايتي خنشلة أم البواقي على طول 12 كلم الأمر الذي أنهي معاناة تنقل مواطني هذه القرية.

 لكن يبقى الإنشغال القائم بجنوب شرق هذه البلدية وتحديدا بمنطقة الشراشر نقص التموين بالماء الصالح للشرب كون المنطقة مليئة بالسبخات المالحة.

 ولحل هذا المشكل نهائيا أمر وإلى الولاية في آخر زيارة له إلى هذه البلدية مسؤولي قطاع الموارد المائية بحفر نقب وتجهيزه من مجموع الآبار التي استفادت بها لولاية نهاية 2012 ضمن عملية 25 نقبا للقضاء على العجز المسجل و"النقاط السوداء" في هذا المجال.

من نفس القسم محلي