محلي
تحويل المياه من سد بني هارون نحو كدية لمدور
في شهر مارس القادم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 فيفري 2014
ينتظر خلال شهر مارس القادم من السنة الجارية، أن تنتهي أشغال تحويل المياه من سد بني هارون بولاية ميلة نحو سد كدية لمدور بولاية باتنة، حيث من شأن هذا المشروع الذي رصد له مبلغ مالي معتبر القضاء نهائيا على مشكل التزود بمياه الشرب عبر عدد من بلديات ولاية باتنة، حيث من شأن الخط الأخضر هذا أن يوفر المياه لساكني الولاية دون إيجاد مشاكل، لا سيما خلال فصل الصيف الذي يعرف الكثير من الأحيان انقطاعات، ومشاكل يشتكي منها سكان عديد الأحياء بمدينة باتنة أمام الحرارة الشديدة وارتفاع أسعار اقتناء المياه بواسطة الصهاريج التي يصعب عليهم الحصول عليها، في ظل الطلب المتزايد عليها، وتضارب أصحابها في أسعار نقل المياه إلى المواطنين امام الحاجة الملحة لهذه المادة الحيوية التي يصبح فيها المواطن مجبر على اقتنائها دون خيار آخر، حيث من المرتقب أن يتم نقل 300 مليون متر مكعب سنويا من مياه بني هارون إلى كدية لمدور، ومن ثمّ تأمين مدينة باتنة، أين سيتم نقل المياه من سد كدية لمدور ببلدية تيمقاد إلى عدد من بلديات الولاية، إلى جانب 07 خزانات على مستوى أحياء مدينة باتنة من شأنها توفير القدر الكافي من المياه في حال أي انقطاع قد يحدث بسد كدية لمدور، في الوقت الذي سيتم فيه ترميم 132 كلم من شبكة قنوات المياه للحماية من نقص المياه وتجنب أي تسربات قد تسببها القنوات القديمة.
كما ينتظر بولاية باتنة أن يتم خلال شهر جوان من السنة الجارية استلام 06 ثانويات جديدة، على غرار بلديات، بريكة، باتنة، عين التوتة، مروانة، ووادي الطاقة وذلك لفك الاكتظاظ والضغط الذي تشهده الثانويات الأخرى المتواجدة بهذه البلديات. هذا ومن المنتظر أن يودع تلاميذ الطور الثانوي القاطنين ببلدية فم الطوب التابعة لولاية باتنة معاناتهم في التنقل إلى بلدية أولاد فاضل التي تبعد عن مقرات سكناهم بـ 16 كلم، خصوصا أن أشغال انجاز ثانوية تتسع لـ 800 مقعد بيداغوجي ستفتح أبوابها لتلاميذ البلدية خلال الموسم الدراسي القادم، وبذلك تنتهي معانات
التلاميذ أمام مشكل النقل لا سيما قدم الحافلات المخصصة لذلك والاكتظاظ بداخلها، في وقت شددت فيه المصالح المعنية على ضرورة استكمال الأشغال عبر الثانويات الست واستلامها في آجالها، حيث حددت مهلة انتهاء الأشغال قبل شهر رمضان القادم للتمكين من تجهيز هذه المؤسسات التعليمية، وتخوفا من هروب اليد العاملة خلال شهر رمضان خصوصا أنه خلال فصل الصيف ما من شأنه تعطيل المشاريع.