محلي

دعم خارطة التكوين بأربع ملحقات جديدة ستفتح بالوسط الريفي

خنشلة

 

 

يرتقب أن تتعزز الخارطة البيداغوجية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية خنشلة برسم دخول دورة شهر مارس المقبل بفتح أربع ملحقات للتكوين المهني ببلديات طامزة وخيران والولجة ولمصارة.

 وستسمح هذه المنشآت التكوينية الموجهة لفائدة الشباب في الوسط شبه الحضري والريفي بامتصاص فئة المتسربين من المدارس خاصة بالنسبة للبنات للاستفادة من تكوين في حرف تمكنهن من إنشاء مشاريع مصغرة في إطار آليات الدعم والمرافقة تماشيا وخصوصية مقرات إقامتهن بهذه البلديات الريفية حسب ما أضاف نفس المسؤول.

 كما ستعمل هذه المرافق التكوينية التي يجري تجهيزها بالوسائل البيداغوجية الضرورية على الحد من تنقل الشباب القاطنين بهذه البلديات إلى مراكز التكوين المهني بالبلديات المجاورة على غرار الحامة وششار وبوحمامة.

 وقد عرفت هذه الملحقات التكوينية التي سجلت برسم المخطط الخماسي الأول 2005-2009 تأخرا في الاستلام بسبب عدم جدوى المناقصات المعروضة لعدة مرات ما تتطلب إعادة تقييمها من جديد والإسراع في إنجازها.

 وأوضحت مديرية القطاع أن هذه الملحقات عند فتحها ستقتصر في البداية على عرض 100 منصب بيداغوجي للتكوين في الإعلام الآلي والخياطة والحلاقة وغراسة الأشجار المثمرة تكون قابلة للتوسيع خلال السنوات المقبلة وبالإمكان أن تتحول لاحقا إلى مراكز للتكوين المهني قائمة بذاتها ومدعمة بتخصصات أخرى تتماشى و احتياجات سوق العمل بهذه البلديات النائية.

وأشار نفس المسؤول من جهة أخرى إلى أن الخارطة البيداغوجية ستتعزز في دورة مارس المقبل بفتح وتعميم العديد من التخصصات التي كانت تفتقر إليها بعض مراكز التكوين المهني بهدف رفع قدرات التكوين والتمهين على غرار تربية الدواجن وتركيب وتصليح الأجهزة الكهرومنزلية والميكانيكية وغيرها من الاختصاصات التي تلبي رغبات التكوين للشباب.

وتفوق عروض التكوين المفتوحة تحسبا لدورة مارس المقبل 2000 مقعد بيداغوجي، حيث أسفرت عملية التسجيلات الجديدة والمتواصلة إلى غاية نهاية فيفري الجاري إلى حد الآن عن تسجيل أزيد من 1500 مسجل في مختلف عروض التكوين وفق للمستويات الدراسية للراغبين في الالتحاق بمراكز التكوين المهني والتمهين.

 يشار كذلك إلى أن عدد المتربصين القدامى وكذا الملتحقين في دورة سبتمبر الماضي عبر مراكز التكوين المهني والمعهدين الوطنيين المتخصصين في التكوين بمدينتي قايس وخنشلة وصل إلى 4591 متربصا منهم 2200 مقعد في التكوين الإقامي والباقي في التكوين التأهيلي والتكوين عن طريق المعابر لفائدة حاملي الشهادات المتخرجين من

مراكز التكوين المهني وكذا التكوين عن طريق الاتفاقيات المبرمة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين والقطاعات الإدارية والاقتصادية المحلية.

 ويضم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية خنشلة حاليا 88 فرعا في التكوين الإقامي موزعا على 12 شعبة مهنية و43 اختصاصا من المستوى الأول إلى المستوى الخامس حسب الاختصاص ومدة التكوين.


من نفس القسم محلي