محلي

تمويل أزيد من 8 آلاف مشروع لإنشاء مؤسسات مصغرة

سطيف

 

 تم بولاية سطيف خلال السنوات الأربع الأخيرة تمويل ما لا يقل عن 8120 ملف خاص بإنشاء مؤسسات مصغرة مبادر بها من طرف الشباب ضمن الفروع المحلية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة.

 ووفقا لذات المسؤول، فإن هذه المؤسسات المصغرة وبعد مباشرة نشاطها من بينها 1877 مؤسسة خاصة بسنة 2013 وحدها ستتمكن من استحداث ما لا يقل عن 27176 منصب شغل لفائدة الشباب البطال وبالتالي تقليص معدل البطالة عبر هذه الولاية الذي انخفض حاليا إلى 7.6 من المائة.

 وتخص الملفات الممولة بمشاريع تندرج ضمن الحرف والصناعات التقليدية والخدمات والأشغال العمومية والفلاحة حيث عرفت سنة 2013 إقبالا كبيرا على قطاع الفلاحة من خلال الملفات المودعة لدى الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب بمعدل 31 من المائة حيث تم تمويل 474 ملف منها سمح بخلق 1422 منصب شغل جديد.

أما فيما تعلق بالفرع الولائي للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة فقد تحصل قطاع الخدمات على النصيب الأكبر من المشاريع الممولة بلغت 170 مشروعا رصد له غلاف مالي إجمالي بحوالي 700 مليون د.ج ما مكن من خلق 303 منصب شغل جديد مقابل 72 مشروعا في الفلاحة مكن بدوره من استحداث 158 منصب شغل جديد.

 وأوضح عوسي أن عدد المناصب المستحدثة عبر الولاية عرف تزايدا "كبيرا" خلال السنوات الأربع الأخيرة وذلك بفضل دعم المؤسسات العمومية التي ساهمت كثيرا في مرافقة وإدماج هؤلاء الشباب في عالم الشغل وكذا التحفيزات والإمكانات التي وفرتها الدولة في هذا المجال.

 وبلغ عدد العروض الواردة من قبل المؤسسات الإدارية والاقتصادية لدى الوكالة الولائية لدعم وتشغيل الشباب خلال سنة 2013 وحدها 16269 عرض عمل يخص بالدرجة الأولى البناء والأشغال العمومية بـ 6563 عرض عمل والصناعة بـ 5434 عرض تليها كل من الخدمات والفلاحة بـ 4846 عرض عمل.

 كما بلغ عدد الملفات التي استقبلتها نفس الوكالة خلال سنة 2013 وحدها ما لا يقل عن 65256 طلب توظيف تمثل من بينهم فئة من 20 إلى 24 سنة النسبة الأكبر بـ 28.36 من المائة -يقول مدير التشغيل.

 واستفاد في نفس الإطار حوالي 15500 شاب وشابة من مناصب شغل تتماشى وفق كفاءاتهم وتحصيلهم العلمي سواء بصفة دائمة أو عن طريق عقود الإدماج المختلفة.

 ولا يقتصر دور أجهزة التشغيل المختلفة -يضيف نفس المصدر- على استقبال الملفات في إطار الحصول على مناصب شغل أو إنشاء مؤسسات وإنما تعدى إلى عقد تنظيم لقاءات تحسيسية جوارية لفائدة الشباب خاصة على مستوى مراكز التكوين المهني لشرح كل الإجراءات وتوضيح التحفيزات الجديدة في إطار تجسيد الأفكار وبلورتها لتحقيق مشاريع في ظل آليات التمويل المتاحة.

 وتنظم في هذا الصدد وبصفة دورية أبواب مفتوحة وأيام إعلامية عبر البلديات الستين للولاية من أجل دعوة الشباب البطال وحاملي المشاريع للتقرب من هيئات التشغيل للاستفادة من برامج الدعم المخصصة لهم  كما أشير إليه.


من نفس القسم محلي