محلي

عشرات العائلات بحي القرمود بسيدي غيلاس تطالب بالدعم الريفي والسكن

تيبازة

 

طالبت 165 عائلة قاطنة بحي القرمود التابع إلى بلدية سيدي غيلاس في غرب ولاية تيبازة الجهات المعنية والوصية بضرورة التدخل العاجل من أجل توفير أدنى متطلبات العيش الكريم من تهيئة للطريق الكارثي ومد سكان الحي بحصص السكن الريفي والدعم الريفي وإيجاد حل لهاجس ارتفاع منسوب مياه الوادي شتاء وتدعيم الحي بالإنارة العمومية، كما حذروا من مغبة التعرض للتكهرب بسبب غياب الأرصفة والتلامس الذي يحصل بين الكوابل الكهربائية خاصة أثناء سوء الأحوال الجوية من تهاطل للأمطار وهبوب للرياح.

طرح سكان حي القرمود بسيدي غيلاس جملة من المشاكل التي يكابدونها منذ عشرات السنين بسبب أخطار التكهرب التي تبقى تهدد حياة السكان، وغياب مشاريع للتحسين الحضري والتهيئة، حيث تتواجد طرقات ومسالك الحي والطريق الذي يربطه بالعالم الخارجي على طول لا يتعد الكيلومترين فقط في وضع كارثي خاصة أثناء تهاطل الأمطار، فضلا عن أزمة السكن الخانقة وحالة اللااستقرار التي تعيشها معظم العائلات القاطنة تحت بيوت هشة مصنوعة من الطوب والقصب ومغطاة بالزنك والصفيح والأميونت بعيدا عن أعين المسؤولين، ناهيك عن اهتراء الجسر الصغير الذي يربط الحي بالعالم الخارجي خاصة عند ارتفاع مياه الوادي بسبب غزارة الأمطار، الأمر الذي يعزل الحي ويحرم التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة وكذا العائلات التي تتسلح ببعض المؤونة والمستلزمات الضرورية، كما طالب ممثلو العائلات بضرورة توفير الإنارة بالحي الذي يتحول ليلا إلى مقبرة يصعب التنقل عبر أرجائها.

وحسب مصدر مسؤول، فإن العائلات المعنية سيتم ترحيلها لاحقا إلى سكنات لائقة، وبالتالي استحالة مد الحي بمختلف المشاريع التي تعد تبذيرا للمال في حال تم اعتمادها وتسجيلها.

 

... ومسمكة تيبازة مهجورة والباعة الفوضويون يشوهون مدخل الميناء

 

يتميز مدخل ميناء تيبازة بفوضى عارمة وانتشارا كبيرا لباعة السمك الفوضويين بطاولاتهم وصناديق سمكهم المنتشرة على طول طرفي الطريق المؤدي إلى الميناء وكذا الأرصفة المحتلة، ما شوّه أحد أهم مداخل عاصمة الولاية التي من المفروض أنها سياحية نظرا لانتشار باعة السمك الفوضويين واستحواذهم على الأرصفة بعد أن هجروا المسمكة المجاورة، وأضحوا سببا في الاختناق المروري وصعوبة الولوج إلى الميناء من طرف الراجلين وكذا أصحاب المركبات، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة والمناظر المشوهة على مرمى حجر من مقر مديرية  الثقافة بالولاية والطريق المؤدي إلى المتحف القومي ووسط المدينة وصولا إلى مدخل المدينة الأثرية، وهو المحور الهام الذي تعبره آلاف المركبات يوميا.

أضحى بائعو السمك بتيبازة يفضلون عرض مختلف أنواع سلعهم على قارعة الطريق وفوق الأرصفة لاستقطاب الزبائن ممن يركنون مركباتهم عشوائيا في غالب الأحيان، الأمر الذي شوه المنظر العام، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة على إثر التخلص من فضلات السمك الفاسد كل مساء وانسياب المياه الكريهة إلى الميناء من ناحيته الشرقية. وفي المقابل فقد اشتكى العدد القليل من الباعة المتواجدون على مستوى المسمكة التي تشهد وضعا مترديا نظرا لغياب الإنارة والنظافة من تصرفات الباعة الفوضويين، الأمر الذي بات يدفعهم لعرض سلعهم هم الآخرون على قارعة  الطريق من أجل ترويجها خصوصا وأن عدد الزبائن القاصدين للمسمكة تناقص بشكل كبير، حيث قال المتضررون إنهم يضطرون لتغطية تكاليف الكراء نظير عرض سلعهم داخل المسمكة مقابل تراجع نشاطهم بسبب التجارة الفوضوية لعديد الباعة الآخرين، إلى أن وجدوا أنفسهم مضطرين لبيع سلعهم خارج المسمكة، مطالبين الجهات المعنية بضرورة التدخل لتنظيم التجارة العشوائية للسمك.

 

من نفس القسم محلي