محلي
سكان عين مران يطالبون بالاسراع في انجاز مستشفى 60 سريرا
الشلف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 فيفري 2014
طالب سكان بلدية عين مران بولاية الشلف، بالإسراع في إتمام أشغال مشروع مستشفى 60 سريرا الذي استفادت منه البلدية، والذي توقفت به الأشغال منذ ستة أشهر كاملين، دون أن تستأنف لمقاولة المكلفة بالانجاز أشغال المشروع الذي يبقى يراوح مكانه عام 2010 تاريخ إطلاق المشروع الصحي بالجهة، والذي يعد أهم منشأة صحية تستفيد منها الجهة والتي يضطر سكانها بالنظر إلى نقص الخدمات الصحية بها للتنقل إلى البلدية الحدودية التابعة إداريا لولاية غليزان، أو الانتقال إلى مستشفى الصبحة على مسافة أكثر من 30 كلم، وهو ما يكلف المرضى تكاليف كبيرة ويزيد من متاعبهم. فأسباب تأخر أشغال المشروع تبقى مجهولة. مع الإشارة إلى أن الإشغال الكبرى للمشروع منتهية وما بقيت إلا بعض الإشغال الثانوية.. علما أن هذا المرفق الصحي الذي سيسلم للولاية خلال هذه السنة، سيرفع معدل التغطية الصحية بالولاية، والتي لا تتعدى حاليا السرير الواحد لكل ألف ساكن، وجاء هذا المرفق لتخفيف عن سكان
الجهة الغربية من عناء التنقل إلى المناطق البعيدة للتداوي، ولضمان التغطية الصحية لبلديات الجهة الغربية التي تعرف نقصا فادحا في مثل هذه المرافق الصحية. فلا يمكن مقارنة الوضع حاليا مع سنوات مضت، سواء من حيث الهياكل أو التجهيزات التي أدخلت على القطاع والتي هي في تحسن مستمر، خصوصا مع المرافق الجديدة المسلمة مؤخرا والمتعلقة بالاستعجالات الطبية الجراحية بكل من دائرتي بوقدير ووادي الفضة في الجهتين الغربية والشرقية
للولاية، ضمن أربعة مشاريع تشمل منطقة بني حواء والمرسى أقصى الشمال الشرقي والغربي لمدينة الشلف، وهو ما يعني تغطية الجهات الأربع للولاية بمصلحة للاستعجالات الطبية. ومن جهة أخرى وفي إطار تغطية النقائص والاحتياجات في مختلف التخصصات المطلوبة والنادرة لدى القطاع الصحي بالشلف، تدعم القطاع الصحي بأطباء أخصائيين خاصة في التخصصات المفقودة بمستشفيات الولاية، حيث من المنتظر أن يلتحق 21 طبيبا أخصائيا بالمستشفى الجهوي 240 سرير بحي بن سونة، من بينهم ثلاثة أطباء تخصص الجراحة الصدرية، طبيبين في جراحة الفك والوجه، طبيبين أخصائيين في جراحة الشرايين، طبيب واحد تخصص طب الأورام، طبيب أخصائي واحد في كل من جراحة الأعصاب وأمراض الدم وطب الغدد والأنف والحنجرة والطب الداخلي وطب العيون، بالإضافة إلى ثلاثة اختصاصيين في طب الأطفال، طبيبين في تخصص طب النساء والجراحة العامة، خمسة أطباء عامين وأخصائيين في طب الأسنان. وبهذا التدعيم النوعي، ستتحسن الخدمات الصحي خاصة في التخصصات التي كانت مفقودة على مستوى مستشفيات الولاية الأمر الذي كان يكبد المرضى مصاريف كبيرة وعناء التنقل إلى المستشفيات الأخرى خارج الولاية والعيادات الخاصة لتلقي العلاج.
