محلي

تساقط أولى الثلوج تخلف ارتياحا في أوساط الفلاحين و الموالين

البيض

 

 خلف تساقط أولى الثلوج بولاية البيض  إرتياحا في أوساط الفلاحين والموالين بهذه المنطقة  و رغم تساقط كميات محدودة من هذه الثلوج إلا أنها قد بثت الأمل من جديد لدى عدد من فلاحي منطقة ذراع لحمر و قرية الحوض والثنية   بالمناطق  المتاخمة لعاصمة الولاية.

 و يقول في هذا الصدد الفلاح ل.قويدر الذي يملك حقلا فلاحيا بالمنطقة المسماة "ذراع لحمر"  "أن هذه الموجة الأولى من الثلوج قد أعادت لي بصيصا من الأمل الذي كاد أن يفقد بخصوص نجاح الموسم الفلاحي الجاري بالنظر إلى قلة الأمطار التي عرفتها المنطقة منذ بداية موسم الحرث والبذر".

 وذكر مسؤول المحافظة السامية لتطوير السهوب بالبيض موسى أحمد أن تساقط الثلوج المسجل خلال 24ساعة الأخيرة سيساهم في إنعاش العديد من المحيطات السهبية بالمنطقة بعدما كانت مهددة بخطر الجفاف بسبب نقص كميات الأمطار .

و تشكل هذه المحيطات و المحميات السهبية عاملا أساسيا لإستقرار الموالين من خلال الخطة التي تتبناها المحافظة والمتمثلة في تأجير هذه الفضاءات المحمية لفترات معينة لفائدة الموالين و مربو الماشية عبر عديد بلديات الولاية .

 وقد بلغ سمك الثلوج المتساقطة عبر إقليم ولاية البيض حدود  8 سم في القمم الجبلية خصوصا عبر ضواحي بلديات البيض و إستيتن و بوعلام   كما ذكر  مسؤول المحطة المحلية للأرصاد الجوية المهندس بوسماحة عبد المجيد.

 و قد أثرت هذه التساقطات الثلجية رغم محدوديتها على حركة المرور خلال الساعات الأولى من صباح هذا اليوم بالطريق الوطني رقم47 في جزءه الرابط بين ولايتي البيض و الأغواط الذي سجلت به صعوبة في السير على مستوى منطقة "لقرمي" الواقعة على بعد حوالي 10 كلم بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية   كما أوضحت من جهتها مصالح الدرك الوطني .

 و سمح تدخل آليات قطاع الأشغال العمومية في إزالة كميات الثلوج من على هذا المحور لضمان سيولة المرور   حسب ذات المصدر .

  وبدورها سجلت مصالح الحماية المدنية بالبيض حادث إنحراف شاحنة عن مسارها بعد انزلاقها على مستوى الطريق الوطني رقم111 الرابط بين ولايتي البيض وتيارت  والذي لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح .

من نفس القسم محلي