محلي

دراسة في الأفق حول تسيير المنطقة الرطبة بـ"أهرير"

إيليزي

 

 

تعتزم مديرية البيئة لولاية إيليزي إجراء دراسة لتسيير المنطقة الرطبة بـ "أهرير" وترمي هذه الدراسة التي يرتقب تسجيلها في إطار المخطط الخماسي القادم إلى حماية والتسيير الجيد لهذا الفضاء الطبيعي الشاسع المتميز بواحات النخيل والذي أدرج ضمن المناطق الرطبة ذات الأهمية العالمية ضمن إتفاقية "رامسار" للمناطق الرطبة في 2001  كما أوضح مدير البيئة إبراهيم جهال.

وفي نفس الإطار ستطلق ذات المديرية خلال السنة الجارية عملية واسعة تهدف إلى تطهير المساحات النباتية الطبيعية على امتداد 50 هكتار عبر إقليم ولاية إيليزي بهدف تنظيف هذه الفضاءات الطبيعية وحمايتها، حيث ستستفيد المنطقة الرطبة بـ "أهرير" بجزء هام من هذه العملية البيئية  كما أضاف المصدر.

 وتحتوي منطقة "أهرير" ذات الخصوصية السياحية أيضا (240 كلم جنوب إيليزي) والتي تسمى بلهجة الإموهاغ بـ "أمان أدرنين" معنى "الماء الحي" على أكثر من 200 بحيرة مختلفة المساحات.

 ويطلق على هذه البحيرات العديد من التسميات التي لها دلالة خاصة عند أهالي المنطقة على غرار بحيرة "وإيزيفن" التي تعد من أكبر البحيرات وتعيش بها العديد من أنواع الأسماك من بينها سمك "الموسى" وغيره من أسماك المياه العذبة، كما ذكر الأمين العام لجمعية "تيهوساي" للمحافظة على الآثار والبيئة" السيد عيسى فخور.

 وتستهوي السلاسل الجبلية المتناسقة التي تشكل ديكورا طبيعيا فريدا من نوعه تتخلله واحات النخيل الباسقة عقول زائري المنطقة التي تشهد توافدا كبيرا لسياح أجانب ووطنيين على مدار أيام السنة.

كما تستوطن بهذه المنطقة الخلابة العديد من أصناف الطيور المهاجرة، حيث تم إحصاء ثمانية (8) أنواع منها.

 

من نفس القسم محلي