محلي

سكان قرية أولاد موسى يشتكون غياب التنمية

المدية

 

 

أعرب لنا سكان قرية (أولاد موسى) الواقعة ببلدية وامري 30 كلم غرب ولاية المدية عن استيائهم من افتقار قريتهم للعديد من المشاريع التنموية والتي باتت تشكل إحدى هموم أجنداتهم اليومية ومن جملة المشاكل غياب قنوات الصرف الصحي ما يشكل خطرا كبيرا على صحة السكان وصحة أبنائهم، وهذا نظرا لما يترتب عليه هذا الوضع من تلويث للمحيط المائي والنباتي.

حيث يضطر السكان إلى توصيل قنوات صرف المياه القذرة بالشعاب المائية والوديان، ما يؤدي إلى تلوث المياه التي يستعملها العديد من سكان القرية في سقي خضرهم وفواكههم. وفي ذات السياق يعاني السكان من إهتراء المسالك والتي تعد الوحيدة التي تربطهم بالعالم الخارجي ما أثر سلبا على حركتهم من وإلى عاصمة الولاية الأمر الذي عطلهم في كثير من الأحيان في قضاء حوائجهم. وما زاد الطين بلة تأخر أبنائهم عن مقاعد الدراسة خاصة أيام فصل الشتاء أين يصعب حتى على الدواب السير عليها على مسافة نحو 10 كلم ومن جهة أخرى استبشر سكان القرية بخبر تزويدهم بغاز المدينة خلال الأشهر المقبلة حسب أحد سكان القرية الذي أضاف أن هذا المشروع سيعيد لهم الحياة بعد المعاناة التي كانوا يجدونها من أجل اقتناء قارورات غاز البوتان.

 الغاز الطبيعي حلم الآلاف من سكان بوسكن شرق المدية

يشتكي الآلاف من سكان بلدية بوسكن الواقعة شرق ولاية المدية 70 كلم من حرمانهم من غاز المدينة حيث لازالت الحياة البدائية تطبع يومياتهم في الطبخ وجمع الحطب والبحث عن قارورة غاز البوتان على الدواب، حيث طالبوا السلطات المحلية بضرورة الإسراع في تموين المدينة بهذه المادة الحيوية، نظرا للحاجة الملحة لها، خاصة أن المنطقة تعتبر من المناطق النائية التي تستعمل الغاز بكثرة في الطهي وكذا استعماله في تربية الدواجن التي تشتهر بها المنطقة

 ويضطر السكان إلى جلب قارورات غاز البوتان من مناطق بعيدة نظرا لانعدامها بالمنطقة وقلة الموزعين الأمر الذي أثقل كاهلهم. للتذكير أن جل المناطق الشرقية من ولاية المدية بني سليمان، العزيزية، تابلاط والقلب الكبير تفتقد للتمويل بغاز المدينة، عكس المناطق الواقعة في الجهات الغربية.

وفي انتظار تزويد البقية وفق برنامج مسطر، حسب تصريحات والي ولاية المدية عند حديثه عن هذا الموضوع في إحدى الحصص التلفزيونية، حيث أرجع سبب هذا التأخر بين المنطقتين إلى "استفادة بلديات الناحية الغربية من مشروع التنمية الخاص بولايات الهضاب، الذي ساهم في تموينها بغاز المدينة"، مشيرا في نفس الصدد إلى أن مصالحه ستسعى حسب الإمكانات المتوفرة إلى تزويد المناطق الشرقية بهذه المادة "حسب إستراتيجية الدولة في تزويد جميع بلديات الوطن بغاز المدينة".


من نفس القسم محلي