محلي

قطاع الصحي ببلدية بني راشد بحاجة إلى علاج

الشلف

 

 

جدد سكان بلدية بني راشد بولاية الشلف، مطلبهم في انعدام الرعاية الصحية، وذلك لغياب تفعيل المراكز الصحية والمناوبة على مستوى بعض الفروع الصحية، ما يحتم على سكان القرى والمداشر على وجه التحديد التنقل إلى مدينة الشلف قصد الحصول على أبسط الحقوق في الرعاية الصحية. ووصف بعض السكان الصحة على مستوى البلدية بالمريضة فهي ـ حسبهم ـ في حاجة إلى تكفل بعدما أضحت في تدهور مستمر، وذلك لعدم وجود مداومة منتظمة على مستوى قاعات العلاج، فالمريض عليه التنقل إلى مكان أخر لتلقي العلاج قاطعا مسافات طويلة في ظل غياب وسائل النقل إلا من بعض المركبات النفعية، والصعوبة الكبيرة -حسب هؤلاء- يجدنها النساء الحوامل اللواتي يقطعن بدورهن مسافة طويلة لإجراء الفحوصات الدورية في مراقبة الحمل.

ويتخوف السكان من زيادة المعاناة بالأخص في هذا الشتاء فالمنطقة معروفة بقساوتها خلال هذا الفصل وبالتساقط الكثيف للثلوج والأمطار، ما يمنع المرضى والنساء الحوامل من التنقل وبالتالي احتمال وقوع ما لا يحمد عقباه، وقالوا إنه وبالرغم من الشكاوى الكثيرة لمختلف الجهات إلا أن الوضعية تراوح مكانها تستلزم تدخلا عاجلا من طرف السلطات الولائية بالخصوص من أجل رفع الغبن عن السكان. وطالبوا في هذا الشأن بضرورة توفير سيارة إسعاف تكون تحت تصرف المواطن حينما يريدها وتنظيم المناوبة الطبية في الفروع الصحية المتواجدة حاليا، لا سيما على مستوى العيادة الصحية الجديدة التي أصبحت أسقفها تسيل بمجرد سقوط أولى زخات المطر، بالإضافة إلى أن مصلحة الاستعجالات لا تعمل. ويبقى قطاع الصحة بالبلدية في حاجة إلى زيادة بعض المرافق الصحية لتشمل المداشر البعيدة للتكفل الأمثل بسكانها. 

... ومديرية الأشغال العمومية تعد بإعادة تهيئة وتوسيع الطرقات

كشف مدير الأشغال العمومية على مستوى ولاية الشلف، أنه تم إعداد دفاتر الشروط الخاصة بمشاريع البرنامج التكميلي، وسيتم الإعلان عن المناقصة قريبا، فيما تم تخصيص 50 مليار سنتيم لتهيئة الطرق الولائية، إلى جانب غلاف مالي آخر بلغ 100 مليار سنتيم مخصص للطرق البلدية. وأحصت مصلحة الصيانة بنفس المديرية، العديد من الطرق الولائية المتضررة، على غرار الطريق الولائي رقم 63 الرابط بين بلدية أولاد فارس والمنطقة الصناعية بوادي سلي، الطريق الولائي رقم 34 ببلدية وادي قوسين الساحلية، ناهيك عن الطريق الولائي رقم 03 الرابط بين بلدية بني راشد ويارمول، وكذا الطريق رقم 02 الرابط بين بلدية أولاد بن عبد القادر بالشلف وحدود ولاية تيسمسيلت، مع مشروع الطريق السيار الرابط بين مدينة تنس الساحلية وولاية تيسمسيلت، وخصص لهذا المشروع قيمة مالية قدرة بـ 30 مليار دينار جزائري، والذي يمر عبر عدة بلديات منها، الأزهرية، بوقايد، سنجاس وسيدي سليمان على مسافة 118 كلم، وأيضا الجزء الثاني من نفس الخط والرابط بين مدينة الشلف وبلدية تنس الساحلية علي مسافة 50 كلم مرورا عبر عدة بلديات منها الشطية، أولاد فارس، بوزغاية وسيدي عكاشة، الأمر الذي كان يشكل عائقا كبيرا على مستعملي هذا الخط الذي يعد متنفسا تجاريا، وسيتم اختراق سلسلة الضفة الجنوبية لمدينة تنس عن طريق أنفاق كبيرة لإتمام عملية الربط ليتجه مسار الأشغال عبر حدود دائرة الزبوجة مرورا بالجهة الشرقية لبلدية أم الدروع وتقاطع مع الطريق الوطني رقم 04 بين منطقتي البساكرة وأولاد بواعلي المعروفة بمقبرة السيارة المعطوبة، وذلك حسب اتفاق اجتماع ثنائي للسلطات الولائية لولايتي الشلف وتيسمسيلت مؤخرا، ثم تقاطعه مع الطريق السيار شرق غرب بشمال حدود بلدية حرشون وتخترق بعدها تراب دائرة الكريمية على حدود سد الكبير لواد الفضة بالجهة الغربية لبني بوعتاب وصولا لبلدية الأزهرية التابعة لولاية تيسمسيلت وتواصل مسارها عبر سفوح جبال الونشريس باتجاه مدينة الجلفة على مسافة 100 كم تقريبا كمرحلة أولى، بالإضافة إلى الطريق الولائي رقم 74 بين بلدية تاوقريت ومصدق، وأخيرا الطريق الولائي رقم 94 الرابط بين بلدية تاوقريت بالشلف وحدود ولاية غليزان، حيث تم إعداد دفاتر الشروط على أن يتم الإعلان عن المناقصة في الأيام المقبلة، وفي انتظار كل هذا، تبقى جهود مديرية الأشغال العمومية مستمرة من أجل تهيئة الطرق الولائية والبلدية في إطار البرنامج التكميلي.

 

من نفس القسم محلي