محلي
سكان حي اللوز يشتكون تدني مستوى الخدمات بالمركز البريدي
وهران
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 جانفي 2014
عبّر سكان حي اللوز بوهران المعروف باسم "ليزاموندي" عن استيائهم العميق جراء التلاعبات والتجاوزات الممارسة في حقهم من قبل عمال المركز البريدي المتواجد بالمنطقة مطالبين السلطات المعنية بإنصافهم في مقدمتهم المدير الجهوي لبريد الجزائر بحكم أن التجاوزات تلك تحدث بعقر داره، مهددين في ذات الوقت برفع شكوى إلى الوزارة الوصية في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وصف زبائن بريد الجزائر ما يحدث بالمركز البريدي لحي اللوز بالمهزلة والتي تضرب عرض الحائط تصريحات وزير البريد والتي تضمنت رفع مستوى الخدمات، غير أن الواقف على هذا المركز يشهد العكس تماما لا سيما أن هذا المركز لا يبذل أي جهد لتقديم حتى أدنى الخدمات، حيث كشف المرابطون هناك أن العمال يعملون وفق رزنامة خاصة بهم لا تتماشى والمراكز البريدية الأخرى. وما زاد الطين بلة هو إقدام الموظفين على الغلق المبكر للمركز حتى في أوقات العمل، الأمر الذي أدى في الكثير من الأحيان إلى وقوع مناوشات بين العمال والزبائن وهذا ما وقفنا عليه لدى توجهنا
إلى المركز مدعين سحب راتبنا، إذ تم إغلاق المركز الذي شهد توافد أعداد كبيرة من المواطنين لسحب أجورهم العالقة، لا سيما المتقاعدين إلا أن هذا المركز أغلق أبوابه قبل انتهاء المدة القانونية للعمل بكثير بحجة نفاذ السيولة المالية مرة وبحجة توقف شبكة الصرف مرات عديدة، لكن ما فجر الوضع هناك هو الإغلاق غير القانوني للمركز فهناك زبائن يقصدونه لحاجات أخرى كشراء الطوابع البريدية والحصول على حوالاتهم أو دفعها على غرار تحويل الأموال فهي مسألة لا تتعلق بنفاذ السيولة أو وجودها ليبقى السؤال مطروحا. وفي هذا السياق أكد المواطنون الذين التقيناهم على أن عملية غلق الأبواب تحدث مرارا وتكرارا في غفلة أو علم الجهات المسؤولة التي لم تحرك ساكنا ما يكبد المواطنين عناء كبيرا خاصة أنهم يضطرون إلى التنقل نحو المراكز المجاورة متحملين عناء التنقل وبذل المزيد من المصروف للحصول على مرتباتهم الشهرية.