محلي

سكان أولاد أحمد ببلدية مصدق يستعجلون انتشالهم من التهميش والحرمان

الشلف

 

يعاني سكان قرية "أولاد أحمد" المتواجدة ببلدية مصدق بالشلف والتي يبلغ تعداد سكانها 300 نسمة وتبعد عن مركز البلدية بـ 07 كلم، جملة من المشاكل التي تعترضهم في يومياتهم دون أن تتدخّل -على حد قولهم- السلطات لوضع حد للمشاكل التي تواجههم منذ سنوات خاصة تلك المتعلقة بالغاز والماء اللذين يعد تواجدهما بالضروري. وحسب بعض المواطنين الذين التقيناهم، فإن معاناتهم لا زالت متواصلة جراء هذه المشاكل التي أصبحت تطبع يومياتهم بدءا بمشكلة الغاز الطبيعي الذي يعد تواجده في هذا الفصل ضروريا بالنظر إلى الاستعمال الكبير له خاصة للتدفئة، ما جعلهم يتبعون الطرق التقليدية وهي جلب الحطب من أجل التدفئة والطبخ وبعض العائلات الأخرى تلجأ إلى التنقل حتى إلى المناطق المجاورة من أجل جلبه، ناهيك عن حالة الطرقات التي تتواجد في وضعية كارثية خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار، إذ تتحوّل إلى برك ومستنقعات مائية يستحيل المشي فيها، أدّت إلى عزوف الناقلين عن الدخول إلى القرية خوفا من تعرّض مركباتهم إلى أعطاب فتزيدهم أعباء مالية إضافية هم في غنى عنها. كما يشتكي سكان القرية من اهتراء قنوات الصرف الصحي التي باتت تصب مباشرة في الهواء، هذه الوضعية ناجمة –حسب أحد قاطني الحي- لسياسة الإهمال المنتهجة من طرف السلطات التي لم تكلّف نفسها عناء إصلاح الوضع رغم سلسلة الشكاوى التي أودعوها فيما يخص إيجاد حل لهذه المشكلة، غير أنه لا حياة لمن تنادي في ظل اكتفاء السلطات بالصمت إزاء المشكلة التي أرّقتهم منذ سنوات. كما يشتكي سكان القرية من غياب الماء ما جعل العائلات ذوي الدخل الضعيف تلجأ إلى الآبار لجلبه في حين العائلات الأخرى تقوم بشراء صهاريج حتى وإن كان ذلك يكلّفهم أعباء مالية أخرى فما بيدهم حيلة بالنظر إلى أهمية هذه المادة، وتزيد معاناتهم في فصل الصيف الذي يتطلب الاستعمال الكبير لها. لذلك يُطالب سكان القرية من السلطات البلدية التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول لجملة المشاكل التي تعترضهم.

 

من نفس القسم محلي