محلي

إعادة الاعتبار لحوض الأسماك لبني صاف

عين تموشنت

 

سيستفيد حوض الأسماك لبني صاف قريبا من عملية لإعادة الإعتبار تحسبا لترقيته إلى ملحقة للصيد البحري.

 ويتعلق الأمر بدراسة وتهيئة وتجهيز حوض الأسماك لبني صاف سابقا الذي سيحول إلى ملحقة للصيد البحري تابعة للمركز الوطني للبحث وتطوير الصيد البحري وتربية المائيات، كما أوضح السيد عبد القادر زيدي.

 وقد تم عرض الدراسة الخاصة بهذه العملية على مستوى موقع حوض الأسماك بمناسبة الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الصيد البحري والموارد الصيدية السيد سيد أحمد فروخي للولاية.

 وتشمل الأشغال على تدعيم الأساسات والهيكل وتصليح الجدران واستبدال تجهيزات الري والكهرباء وإعادة تهيئة وعصرنة فضاءات العرض (حوض الأسماك ومخبر البحث).

 ويتوقع أن تنطلق الأشغال خلال شهر مارس المقبل فيما حددت الآجال بـ 12 شهرا. للتذكير أكد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية على هذه العملية حتى يصبح هذا المرفق عمليا.

وسيتم الحفاظ على هذا الهيكل الذي شيد في الخمسينيات كجزء من التراث التاريخي والثقافي لمدينة بني صاف والجهة الغربية للبلاد ككل بهدف ترقية البحث والتكوين في مجال الصيد البحري وتربية المائيات وإنشاء قطب جذب تربوي وسياحي يبرز الثروة المائية للمنطقة.

 ويحتوي الطابق السفلي لهذا الهيكل على مقرات تقنية وخزانات المياه العذبة ومياه البحر. أما الطابق الأرضي فيضم بهو للعرض (حوض الأسماك) والطابق الأول مخابر للبحث ومقرات للإدارة وسكن وظيفي.

 يذكر أن تقريرا أوليا لفرع مكتب الدراسات والهندسة لتلمسان قد ركز على إمكانات استرجاع هذا الفضاء الذي تعرض لأضرار طفيفة بفعل زلزال ديسمبر 1999 والرطوبة البحرية.

وقد انتقل حوض الأسماك لبني صاف في السنوات الأخيرة بين وزارت الصيد البحري والموارد الصيدية والتعليم العالي والبحث العلمي والبيئة ليعود إلى وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية.

 ويتوفر حاليا على 24 حوضا انتقائيا بسعة 1 متر مكعب لكل واحد وستعوض أخرى أكبر أين تعيش أصناف مختلفة من الأسماك.

 وللإشارة فقد تم اختيار هذا الحوض للأسماك لاحتضان أحد مراكز البحث الوطنية الثمانية لتنمية الصيد البحري وتربية المائيات.


من نفس القسم محلي