محلي
انطلاق أشغال إعادة تهيئة وتنقية منبع "العين" ببني عمران
فيما سيتم تزويد قرى البلدية بالغاز الطبيعي بعد دراسة الشروع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 جانفي 2014
خصصت المصالح المعنية، مبلغا ماليا قيمته أكثر من 10 مليون سنتيم، لإعادة ترميم وتنقية منبع "العين" بقرية العزلة ببلدية بني عمران جنوب شرق ولاية بومرداس.
وحسب مصادر من الجهات المختصة، فقد تم الإنطلاق مؤخرا، في الأشغال الخاصة بتنقية وإعادة تهيئة وترميم هذا المنبع الطبيعي الهام وكذا وضع البلاط على محيطه الخارجي وتوسعته حتى يستوعب توافد السكان إليه، كما من شأنه أيضا تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، خاصة في فصل الصيف، حيث يلجأ سكان قرية العزلة وما جاورها من القرى الريفية إلى الصهاريج وجلب المياه من بعض الآبار التي صارت لا تلبي إحتياجات وافديها الكثر لسد حاجياتهم من الماء الشروب بعد أن جفت حنفيات منازلهم منذ زمن طويل.
وقال سكان القرية إن هذا المنبع يعود إنشاؤه إلى العهد الإستعماري، وبني من طرف بعض السكان المحليين، وكان مجرد حفرة غميقة بالأرض ينبع منها الماء الصالح للشرب والمميز في ذوقه والنافع في شفائه لمختلف الأمراض.
ويطالب السكان في هذا الصدد، من مصالح مديرية الري والثقافية، بتصنيف هذا المنبع الهام كمعلم تاريخي وأثري مهم يصنف ضمن كنوز ولاية بومرداس الثرية بالنظر إلى ما تحتويه هذه الأخيرة من تراث عريق.
من جهة أخرى، كشف مصدر مسؤول من بلدية بني عمران، أنه سيشرع قريبا في العمل بالتنسيق مع مصالح مديرية الطاقة والمناجم لبومرداس، في تجسيد مطلب سكان قرى بني خليفة، دباغة تولموت وغيرها بذات البلدية، والمتعلق أساسا في تزويدهم بالغاز الطبيعي وذلك بعد استكمال كل الإجراءات الإدارية والقانونية في هذا الشأن.
وطالب مواطنو قرية السويقة ببلدية بني عمران جنوب شرق ولاية بومرداس، بالتدخل العاجل للسلطات المعنية لترميم مستوصف القرية بعدما صار يشكل خطرا حقيقيا على مرتاديه بفعل التصدعات التي يشهدها. وقال السكان إنهم وبالرغم من الشكاوى العديدة التي وجهوها للسلطات المحلية مضمونها ضرورة التدخل العاجل لترميم كل ما يحتاج إليه المستوصف سواء الجدران أو الأرضية، مع المطالبة بتوفير الإمكانات لتلقي العلاج في أحسن الظروف من كراسي وغير ذلك، إلا أن تحركهم أضحى "جمادا". وفي نفس السياق، تحدث السكان عن الاكتظاظ الذي تشهده قاعة العلاج كونها تستقطب المئات من سكان قرى بلدية بني عمران منها قرية غازيباون، بورجوان، دباغة، سويقية، وتولموث.
وعليه يطالب السكان بتدخل والي الولاية ومختلف الجهات المعنية منها مديرية الصحة، لمعاينة وضعية هذا المستوصف "المحقور" الذي لا حول ولا قوة له لاستقطاب مئات المرضى بقرى بلدية بني عمران داخل قاعة أنهكتها التصدعات وزاد منها نقص الخدمات والوسائل المختلفة.