محلي

مشاريع لتهيئة مناطق النشاط الصناعي وجلب المستثمرين بولاية تيبازة

تيبازة

 

 

كشف والي تيبازة "مصطفى العياضي" عن تسجيل مشاريع هامة لتهيئة مناطق النشاط الصناعي عبر إقليم الولاية وفي مقدمتها منطقة القليعة، فوكة، تيبازة وخميستي وشرشال وسيدي اعمر وذلك من أجل جلب المستثمرين والصناعيين وتشجيعهم على استئناف نشاطاتهم بعد أن تم تسجيل عزوف في هذا الصدد بسبب غياب التهيئة العمرانية وانتشار الأوحال والطمي شتاءا واهتراء الطرقات وانتشار المطبات أثناء الصحوة.

وقال الوالي في تصريح لوسائل الإعلام عقب زيارة وزير الموارد المائية حسين نسيب أن منطقة النشاطات بسيدي اعمر مثلا سجلت عزوف المستثمرين عن تم مباشرة نشاطهم للسبب ذاته، وفيما يخص منطقة النشاطات بتيبازة التي كانت موجهة لبعض المشاريع المصغرة والحرف والنشاطات البسيطة، وهي خصوصية جل مناطق النشاط التي لا تفوق قطعها الأرضية في أحسن الأحوال الـ800متر مربع، فسيتم إعداد توجيهها حسب خصوصية المنطقة السياحية من أجل عدم التأثير عليها وعلى الجانب الجمالي والبيئي من خلال استقطاب نشاطات خفيفة غير مضرة بالوضع البيئي،كاشفا في هذا السياق عن تشجيع مستثمرين على إنجاز نحو 06 عيادات خاصة والتي ستنطلق أشغالها في العام الجاري لتصبح الولاية عبارة عن قطب طبي يضاف إليه القطب الجامعي بالقليعة وتيبازة بطاقة 15 ألف مقعد بيداغوجي وكذا مشروع المعهد العربي للآثار الذي تتواصل به الأشغال على قدم وساق قرب مقر إذاعة تيبازة الجهوية وكذا مجلس القضاء المدشن مؤخرا والذي كلف غلافا ماليا قدره 82 مليار سنتيم، ناهيك عن الطريق السريع بوسماعيل –شرشال الذي شجع على تنشيط الحركية السياحية والتجارية بالولاية والذي سيتم قريبا ربطه بالطريق السيار شرق-غرب، ناهيك عن عديد المشاريع الأخرى التي انطلقت منذ سنوات والمبرمجة، من بينها تجديد شبكة الطرقات والسدود وتمديد خطوط النقل الحضري إلى غاية الداموس.

وعن مناطق النشاط هذه فأكد ذات المتحدث أنها بيعت من طرف الوكالات العقارية والمؤسسة الوطنية للترقية العقارية في التسعينات وهي تتميز بصغر مساحتها، غير أنها بقيت شبه خالية، ليتم الشروع في إحصاء غير المستغلة وغير المباعة أيضا قصد إعداد مخطط جديد لتوجيهها وتمكين المستثمرين من استغلالها طبعا بعد تهيئتها كليا لتوفير مناصب الشغل ودعم السوق الوطنية بمختلف المنتوجات، كما ستتم تهيئة مناطق لتربية الأسماك، وكذا تشجيع اليد العاملة الأنثوية في وحدات لتركيب الأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية.

وعن مجال الفندقة فكشف الوالي عن مشاريع لتهيئة المناطق والمركبات السياحية مع توسيع طاقة الاستيعاب في الفندقة وتوجيهها لكل الفئات والشرائح من أجل تمكينها من الاستفادة من خدمات الفندقة حسب إمكانياتها،حيث تهدف هذه المشاريع حسبه إلى مضاعفة مداخيل الولاية السياحية بامتياز.

وكشف الوالي عن مباشرة إجراءات جديدة هامة تتمثل في مناقشة مشاريع لإنجاز كعاهد ومدارس وطنية وعليا في التكوين في مختلف المجالات وبالخصوص في الفلاحة، حيث تمت مناقشة إنشاء معهد عالي للتكوين في الأشغال العمومية والبناء مع مؤسسة كوسيدار ومدرسة عليا للتأمين تشرف عليها الشركة الجزائرية للتأمينات، فضلا عن إنجاز مدرسة لمهن المياه وهو المشروع الذي دخلت فيه مصالح وزارة الموارد المائية في مفاوضات مع الاتحاد الاوروبي لبعث هذا المشروع بحجوط، ومع اتصالات الجزائر سيتم إنجاز كل ما هو حرف متعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، حيث ترمي هذه المشاريع إلى تطوير وتشجيع الاستثمار واستقطاب المستثمرين ومن شأن هذه المدارس أن توفر مناصب عمل بالولاية وتنشط السياحة والتجارة والفندقة والترفيه من خلال تشجيع بعض المستثمرين لإنجاز نوادي للتنس.

واعترف الوالي بأن الاحتجاجات باتت تسجل حصريا بالمناطق الريفية والمعزولة وتناقصت بالمناطق الحضرية بفضل الاستجابة لعديد المتطلبات والانشغالات، مما دفع به إلى إيلاء أهمية بالغة لهاته المناطق المحرومة من خلال ربطها بشبكات المياه الشروب والغاز وتدارك التأخر المسجل في المشاريع الشبانية عبر كافة مدن وقرى الولاية.


من نفس القسم محلي