محلي

أوساخ الأسواق تثير استياء السكان

بودواو ببومرداس

 

عبّر سكان بلدية بودواو غرب ولاية بومرداس، عن استيائهم الشديد بسبب انتشار الفضلات والروائح الكريهة وكذا الحشرات السامة والتي يخلفها التجار بالسوق بالبلدية دون أدنى وعي لتنظيف المكان في نهاية العمل. وقال السكان بأنهم راسلوا السلطات البلدية في أكثر من مرة لتغيير موقع السوق دون تلقيهم أي رد يذكر.

وضعية السوق التي تنتشر بأرجائه ومحيطه الخارجي أطنان من الفضلات والأوساخ والنفايات وكذا انتشار برك من الماء المعكر "الزيغو"، خلقت ستياء كبيرا وسط سكان الأحياء المجاورة له، حيث أبدى هؤلاء قلقهم جراء الأوضاع المتردية من انتشار الروائح الكريهة والتلوث الناتج عن الفضلات التي يخلفها تجار السوق الذين حولوا المكان إلى مفرغة عمومية امتدت إلى عدة أحياء.

السكا،  من جهتهم، أكدوا أن الوضعية التي أل إليها السوق، سببها التجار الذين لا يبالون بخصوص تنظيف السوق بعد نهاية فترة العمل، مشيرين إلى أن الروائح الكريهة المنبعثة منه أضحت هاجسا بالنسبة إليهم، كونها تهدد صحتهم وسلامتهم.

وأضاف السكان أن الفضلات تسببت في انتشار الروائح الكريهة والحشرات منها السامة والتي خلقت بعض حالات المرض وسط الأطفال مؤخرا. وأوضح بعض السكان أن زاوية بيع السمك والدجاج المذبوح، هي أكثر الزوايا، التي تعرف تعفنا وانتشارا للفضلات، حيث لا يراعي التجار تنظيف أماكنهم وهم المتسبب الأول في الحالة السيئة التي يتواجد عليها السوق، وانبعاث الروائح الكريهة التي تهدد صحة وسلامة المستهلكين –حسبهم.

من جانبهم، أوضح التجار، أن مشكل إنبعاث الروائح، مرده إلى غياب المرافق اللازمة كالمياه والأماكن المخصصة لرمي الفضلات والمجاري وقنوات الصرف وغيرها، حيث وبالرغم من تنظيف المكان إلا أن أكوام الفضلات ترمى بالجانب وليس هناك أي حل آخر –يضيف التجار- الذين أكدوا بأنهم راسلوا الجهات المعنية لتوفير متطلبات التجارة بالسوق ولكن "لا حياة لمن تنادي".

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن أشغال تهيئة كبيرة انطلقت مؤخرا بالسوق على أن تنتهي شهر فيفري 2013، ما سيمكن من إنهاء معاناة السكان من فضلات وروائح السوق –حسب ما كشفه مصدر من مديرية التهيئة والعمران.

من نفس القسم محلي