محلي

سكان حي سي عياش ببورقيقة يطالبون بربط منازلهم بالغاز الطبيعي

البليدة

 

 

 طالب سكان حي سي عياش الواقع على بعد 2 كلم غرب مقر بلدية بوركيكة في جنوب ولاية تيبازة على طرفي الطريق الوطني رقم 42 في شقه المؤدي إلى بلدية حجوط السلطات المحلية والولائية وعلى رأسها مديرية الطاقة والمناجم بضرورة التدخل العاجل لربط منازلهم بالغاز الطبيعي وإنهاء معاناتهم التي دامت لسنوات طويلة، وهم يكابدون البرد الشديد ويتجرعون الكثير من المعاناة بسبب مشقة البحث عن قارورات غاز البوتان من مركز المدينة والمناطق المجاورة بإمكاناتهم البسيطة، حيث يضطرون لكراء مركبات "الكلونديستان" والسيارات النفعية لنقل قارورات الغاز التي أرهقتهم، كما طالبوا بضرورة فتح الملحقة البلدية المغلقة رغم انتهاء الأشغال بها منذ عامين وكذا مباشرة أشغال إنجاز موقف الحافلات الذي تم توفير اعتماده المالي.

وانعكس عدم ربط السكنات بشبكة الغاز الطبيعي سلبا على حياة السكان اليومية خاصة شتاء بسبب رفض السلطات بعث مشاريع لتهيئة الحي المهترئة أزقته لتفادي الحفر مجددا أثناء الربط بالغاز الطبيعي، حيث يكابد سكان حي سي عياش تبعات عدم توفر الغاز الطبيعي المتمثلة في زيادة النفقة وأتعاب التنقل ونقل قارورات غاز البوتان، إذ تظهر ملامح شقاء السكان عند لجوئهم في غالب الأحيان إلى شراء قارورات غاز من تجار متنقلين بأسعار تصل إلى 300 دج، كذلك يضطر معظم السكان على حمل قارورات غاز البوتان على أكتافهم متحملين ثقلها لمسافات بعيدة ما يرسم مظاهر توحي ببؤسهم.

وأكد المعنيون أن السلطات المحلية أعلمتهم فيما سبق بأن حيهم تم إدراجه ضمن برنامج إيصال أنابيب الغاز الطبيعي نهاية سنة 2009، والحي رفقة قرية الساحل بالبلدية هو من أولويات برنامج ربط أنابيب الغاز الطبيعي غير أنهم اصطدموا بأنباء تأجيل المشروع لسنوات أخرى غير محددة الآجال لأسباب يجهلونها وبالتالي حرمانهم من مشاريع للتهيئة العمرانية، لهذا طالبوا من الهيئات الولائية المختصة ووزير الطاقة والمناجم بالدرجة الأولى بالإسراع في تجسيد مشروع الربط بشبكة غاز المدينة.

ويأمل سكان حي سي عياش التكفل بمطلب توفير الغاز الطبيعي لإيجاد نهاية من العناء جراء اقتناء قارورات غاز البوتان، لا سيما أن غالبية السكان من ذوي الدخل المتواضع، كما ألحوا على ضرورة بعث مشروع للتهيئة والتحسين الحضري وكذا إطلاق مشروع موقف الحافلات والملحقة البلدية.


من نفس القسم محلي