محلي

سكان حي سونلغاز 2 يطالبون بمشاريع تنموية

الجزائر العاصمة

 

عبّر سكان حي سونلغاز 2 ببلدية جسر قسنطينة عن استيائهم إزاء ما أسموه بسياسة التهميش المنتهجة في حقهم، نظرا لعدم استفادتهم من مشاريع تنموية من شأنها القضاء على معاناتهم.

 وعليه أبدى سكان الحي المذكور عن استيائهم وتذمرهم الكبيرين إزاء الأوضاع الكارثية التي أضحت تميز حياتهم اليومية في ظل غياب أدنى المرافق الضرورية، على غرار اهتراء الطرقات، غياب الإنارة العمومية وغيرها وذلك رغم طلباتهم المتكررة لتهيئتها وتزفيتها إلا أنه لم يتم لحد الساعة الاستجابة لمطالبهم هذه المعاناة  –حسب ما ورد على لسان بعض قاطني الحي- متواصلة ومنذ سنوات،رغم المناشدات التي تم رفعها إلى المسؤولين المحليين الذين لم يحرّكوا ساكنا إزاء الانشغالات والمعاناة التي يتكبّدها هؤلاء.

وقد أبدى العديد امتعاضهم من الوضعية التي آل إليها الحي والذي حوّل حياتهم إلى جحيم، خاصة فيما يتعلق بمشكل اهتراء الطرقات دون أن تجد من يصلحها وبطريقة جيدة. وفي هذا السياق اشتكى السكان من مشكل اهتراء الطرق والمسالك المؤدية إلى الحي الذي زاد من أوجه الأزمات التي يتخبط فيها هؤلاء، حيث يعد حسب هؤلاء إمكانية التنقل عبر المسالك المذكورة دون الخوف من الوقوع في الحفر التي تترك انعكاساتها السلبية على الراجلين خاصة لدى كبار السن وحتى الصغار أمرا مستحيلا، كذلك بالنسبة للمركبات التي تصاب هي الأخرى بأعطاب تكلف أصحابها مبالغ مالية باهظة أرهقت كاهلهم، الأمر الذي اضطرهم إلى تهيئته بمالهم الخاص، إلا أن وضعية الطريق يبقى بحاجة إلى التفاتة من السلطات التي تجاهلته رغم المناشدات العديدة التي تم رفعها للمسؤولين، وإلى جانب ذلك لا يتوفر الحي على الإنارة العمومية التي تعد أكثر من ضرورية بالنسبة لهم.

 وبهذا الشأن أكّد لنا بعض السكان أن الوضعية زادت تفاقما أمام انعدام الإنارة العمومية، حيث زادت من حجم المعاناة التي يتجرعها السكان، خاصة بعد انتشار بعض الظواهر السلبية كالسرقة والاعتداءات على الأشخاص والممتلكات خاصة في الفترات الليلية.

وأمام جملة هذه المشاكل التي يتخبط فيها سكان حي "سونلغاز 2" ببلدية جسر قسنطينة يطالب هؤلاء بإنصافهم وبرمجة حيهم ضمن الأحياء التي استفادت من المشاريع التنموية التي من شأنها رفع الغبن والمشقة عنهم.

 

... وسكان بوروبة يطالبون بتوفير محطة نقل

يناشد سكان بلدية بوروبة بالعاصمة السلطات المعنية كمديرية النقل للولاية بغية التدخل العاجل من أجل إنجاز محطة نقل المسافرين التي من شأنها فك العزلة عن البلدية التي تشهد حالة كارثية.

في هذا السياق يشتكي سكان المنطقة التي لا تبعد كثيرا عن منطقة باش جراح من انعدام محطة نقل ومواقف النقل بمنطقتهم لحد الساعة بالرغم من نداءاتهم المتكررة 

 

للسلطات المحلية، قصد التدخل العاجل من اجل تزويد المنطقة بالمواصلات اللازمة والمواقف الضرورية. 

ويعد الخط الرابط بين بلدية بوروبة وباش جراح المتنفس الوحيد لفك عزلة السكان ممن يقصدون مدينة باش جراح كمنطقة عبور إلى البلديات الاخرى، ومع ذلك فإن من أهم المشاكل التي تصادف المسافرين والناقلين على حد سواء هو انعدام محطة نقل الأمر الذي أدى بهم إلى التنقل إلى غاية باش جراح لاتخاذ الوجهة التي يريدونها.

وعلى صعيد آخر وما زاد الطين بلة حسب بعض السكان أنهم يضطرون إلى أخذ سيارات الكلونديستان إلى غاية محطة باش جراح، الأمر الذي انعكس سلبا على 

 

العمال والتلاميذ وهذا بسبب تأخرهم اليومي عن مقاصدهم المختلفة. وكنتيجة لهذه المعاناة يجدد هؤلاء السكان مناشدتهم للسلطات المعنية التدخل والتكفل بالوضع الراهن، حيث ذاقوا ذرعا وسئموا من الانتظار ومرارة الوضع.

لذلك يطالب سكان بوروبة السلطات المحلية باتخاذ إجراءات صارمة بتوفير وسائل نقل وفتح خطوط تربط البلدية بالمناطق المجاورة، مع توفير محطة نقل المسافرين التي من شأنها القضاء على فوضى النقل في البلدية من جهة وإخراج المواطنين من عزلتهم من جهة أخرى.

وبلغت نسبة أشغال بناء المقر الجديد لبلدية بوروبة 65 بالمائة ورصد للمشروع 77 مليون دج وفقا لما صرح به محمد حمادي الأمين العام لبلدية بوروبة، مضيفا بأن الأشغال بالمقر الجديد تجري حاليا على قدم وساق والإعانة كانت من الدولة ومن المفترض أن يستلم المقر هذه السنة ليتم تجهيزه والانتقال إليه.

 

من نفس القسم محلي