محلي
سكان حي زبانة يطالبون بحقهم في التنمية والغاز الطبيعي
وهران
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 جانفي 2014
تعاني العديد من العائلات المرابطة على مستوى بلدية أرزيو بلدية من نقص المشاريع التنموية التي من شأنها أن تقضي على معاناة السكان في ظل تجاهل السلطات المعنية لوضعيتها وفي مقدمتها أزمة السكن، الطرقات المهترئة، وأزمة المرور، الخانقة بشكل يومي ونقص المشاريع التنموية ناهيك عن غياب شبكات ربط المساكن بالغاز الطبيعي. فرغم كون المنطقة بيتروكيماوية، إلا أن ذلك لم يشفع لسكانها. وحسب تصريحات السكان القاطنين بحي زبانة فإن الوضع أصبح لا يطاق، خاصة أنهم يعيشون فصل الشتاء على وقع البرودة القارصة في ظل اعتمادهم على قارورات غاز البوتان التي بات مصدر ازعاج الكثير منهم لا سيما أن البحث عنها ونقلها أصبح مصدر قلق وتعب وهدر لأموالهم، حيث أمضوا سنوات في منازلهم متكبدين فيها العناء على حد تعبير العائلات.
وهذا ما أكده لنا رئيس جمعية السلام مشيرا إلى أن تلك السكنات تفتقر للغاز الطبيعي، ويتعلق الأمر بأكثر من 530 عائلة، مؤكدا أن أكبر معاناتهم تكون خلال الشتاء، حيث يزداد الوضع سوءا مع انخفاض درجات الحرارة والبرودة الشديدة، وحسبه فإن أغلبية السكان قدموا ملفات لمصالح البلدية من أجل ربطهم بقنوات الغاز الطبيعي وهذا منذ سنة 2000 وتلقوا العديد من الوعود وحتى اليوم لم يتم تجسيدها على أرض الواقع.. وغير بعيد عن الموضوع أشار ممثل مديرية الطاقة و المناجم السيد عبد الحميد كريم في تصريح له أن نسبة الربط وصلت إلى 77 من المائة عبر كافة الولاية وسيتم النظر قريبا وتجسيد مشروع الربط بحي زبانة بارزيو، إذ مست العملية الأولى كل من حي 225، 154 و150 مسكن على غرار حي الصباح ومن المنتظر أن تنتهي العملية مع مطلع السنة الجديدة 2014 أين ستتوسع عملية الربط لتمس كل من حاسي بونيف، حاسي عامر والأحياء المتبقية بأرزيو لتبلغ نسبة التغطية بالغاز الطبيعي نسبة 100 من المائة بالباهية مشيرا إلى ضرورة تنسيق الجهود مع كل من مديرية التعمير ومؤسسة سونلغاز.
كما أثار سكان بلدية ارزيو مشكل اهتراء الطرقات بعدة أحياء، إذ باتت وضعية الطريق مصدر إزعاج بالنسبة إليهم. وحسب ما صرح السكان، فإن اهتراء الطريق يعيق حركة الراجلين والراكبين الذين باتوا متخوفين على مركباتهم التي تتعرض للأعطاب وخلال فصل الشتاء تزداد سوءا، ما يسبب زحمة كبيرة تؤدي إلى تعطيل مصالح السكان جراء هذه الوضعية الكارثية التي آلت إليها الطرقات بسبب الحفر والمطبات وتتحول خلال سقوط الأمطار إلى مستنقعات تعيق حركة السير وهذا ما جعل أغلب السكان يؤكدون أنهم سئموا من هذه الوضعية وقدموا انشغالاتهم إلى الجهات المعنية ولكنهم لم يجدوا آذانا صاغية، إضافة إلى نقص المشاريع التنموية والمرافق التي طالبوا بها في العديد من المناسبات مطالبين بتدخل والي الولاية.