محلي
رصد 38 مليار سنتيم لإنجاز وحدات ثانوية للحماية المدنية
تيارت
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ديسمبر 2013
تدعمت مديرية الحماية المدنية لولاية تيارت بغلاف مالي قدر بـ 38 مليار سنتيم، خلال الفترة ما بين 2010 و2014، لإنجاز وحدات ثانوية أخرى، عبر البلديات، لضمان تغطية شاملة وكاملة لوحدات الحماية المدنية مع مطلع العام المقبل. إذ يتم حاليا إنجاز وحدة للحماية المدنية وصلت بها وتيرة الأشغال إلى 80% فيما يتم دراسة التحضير لبناء وحدة أخرى رئيسية بعد الإنتهاء من الدراسة بمدينة تيارت، والتي رصد لها غلاف مالي هام قدر بـ 20 مليار سنتيم، في انتظار الشروع في إنجازها خلال الأشهر القليلة المقبلة وحدد موقعها بطريق عين قاسمة ليكون بذلك إختيارها كما كان مدروسا مسبقا لتسهيل عمليات تدخل رجال الحماية المدنية وفي ظرف قياسي عبر مختلف أحياء المدينة ولتدعيم الوحدات التابعة للحماية المدنية، استفادت كل من بلديتي الدحموني وزمالة الأمير عبد القادر من وحدتين ثانويتين.
كما خصص مبلغ 4 مليارات سنتيم لإنجاز 10 سكنات وظيفية جديدة لصالح أفراد الحماية المدنية، مع تدعيم الحظيرة السكنية مستقبلا.
وتسعى حاليا مديرية الحماية المدنية بتيارت، إلى توظيف مابين 80 و100 شاب في مناصب عمل، مقابل 1272 ملف توظيف بعد الإعلان عن مسابقة في الفترة الأخيرة، بالإضافة أيضا إلى توظيف ألف عون للحماية المدنية، وهذا ما يمثل قفزة نوعية في التوظيف بالنظر إلى المشاريع المنجزة أو في طريق التجسيد من الوحدات الخاصة بالحماية المدنية عبر إقليم الولاية، ما يسهل عملية إدماج الشباب الراغب في الالتحاق بهذه المهنة النبيلة والتي يراها معظم شباب الولاية قليلة جدا.
وبالمقابل أيضا فإن وحدات الحماية المدنية المتواجدة عبر إقليم تيارت، تعتبر من أهم الوحدات، والتي تحظى باحترافية رجال الإطفاء والتدخل، ذلك أن ما يميز الوحدات هو تلقي أفراد الحماية المدنية لدورات تكوينية للتعامل مع الحوادث المتمثلة، وبالنظر إلى طبيعة المنطقة المعروفة بالأمطار والثلوج ما يتسبب في حوادث مختلفة وعلى رأسها حوادث المرور، فإن المهارات التي أكتسبها رجال الحماية المدنية، من خلال التدخلات العديدة، جعلها أن مصلحة الحماية المدنية بتيارت تكون السابقة في التعامل مع أي ظروف طارئة وإلى نقاط بعيدة و نائية داخل
تراب الولاية ودليل ذلك التدخلات المتكررة خلال العام الماضي، حين عرفت تيارت تساقطا كثيفا للثلوج والتي عزلت بلديات وحرمت السكان من مختلف متطلبات الحياة لولا تدخل رجال الحماية المدنية.