محلي
سكان الحطاطبة بوادي ارهيو يناشدون الوالي لحل مشكل النقل والصحة
غليزان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ديسمبر 2013
ناشد سكان دوار الحطاطبة الواقع بالمدخل الجنوبي لبلدية وادي ارهيو بولاية غليزان والي الولاية عبد القادر قاضي عبر رسالة خطية يطالبونه فيها بالتدخل العاجل لدى مصالح البلدية لتوفير حافلة لنقل أبنائهم المتمدرسين من الدوار إلى مؤسساتهم التربوية بمركز البلدية، مؤكدين أن أبناءهم لا يزالون يكابدون مرارة التنقل مشيا على الأقدام أين يقطعون أكثر من 10 كيلومترات ذهابا وإيابا فيما يلجأ آخرون إلى التنقل عبر سيارات الكلوندستان، متحدين بذلك الأخطار التي تهددهم في تنقلاتهم ما دام أن الطريق شبه معزول.
وحسب نص الرسالة، فإن سكان الدوار استغربوا قرار توقيف الحافلة التي كانت تقل أبناءهم وهذا منذ أزيد من الفصل الثاني للموسم الدراسي الماضي. ومن جهة وفي السياق نفسه طالب السكان المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي التدخل من أجل فتح عيادة متعددة الخدمات الصحية أمام السكان. هذا المرفق -يقول السكان- لم يفتح أبوابه بعد رغم مرور أكثر من 10 سنوات كاملة من تاريخ انجازه. وبالرغم من الأموال الطائلة التي أنفقت عليه، إلا أنه بقي مجرد هيكل بلا روح. وأمام هذه المشاكل التي تواجه سكان الدوار قام أحد المواطنين باقتحام المسكن الوظيفي التابع للمركز الصحي وحوله إلى سكن اجتماعي عائلي.. وسبق للسكان أن راسلوا رئيس المجلس البلدي المنتهية عهدته وقدم لهم وعودا بإخلاء المسكن وفتح المركز أمام السكان للحد من معاناتهم، إلا أنها كانت مجرد وعود -حسب تعبير سكان الدوار -الذين اشتكوا كذلك من انعدام قنوات الصرف الصحي التي حلت محلها المطامير اليدوية وكذا اهتراء شبكة الطرقات التي تتحول شتاء إلى أوحال. فهل يتدحل والي ولاية عليزان لإنقاذهم من هذه المشاكل قبل حلول فصل الشتاء.
كما جدد سكان حي رزاق الناصر مطالبهم المتكررة للسلطات المحلية قصد التدخل العاجل لوضع حد للمشاكل العديدة التي يتخبطون فيها منذ سنين طوال وذلك بسبب غياب أدنى المرافق الضرورية التي يحتاجون إليها، ما جعلهم يشتكون من العزلة والتهميش مناشدين السلطات المحلية التدخل لوضع حد للمعاناة التي يتكبدونها منذ سنوات ورفع الغبن عنهم من خلال إنجاز مشاريع تنموية من شأنها تحسين مستواهم المعيشي، خاصة وضعية الطرقات خاصة ونحن في فصل الأوحال.
ويعيش سكان الحي معاناة حقيقية منذ سنوات عدة، أثرت على حياتهم وحولتها إلى جحيم بسبب عدة مشاكل نغصت حياتهم خاصة فيما يخص اهتراء الطرقات رغم بعض الترميمات والتي لم تجد نفعا وانعدام المرافق الضرورية وعدم توفره على عيادة للخدمات الصحية ولا مراكز ترفيهية ولا ملحق بلدي، وكذا تراكم النفايات والتي أصبحت على مرأى الجميع والمارة ومصدر تذمر السكان خاصة بمحاذاة مدرسة "مقاديم خالد" وعلى قارعة الطريق والروائح المنبعثة منها، ما جعل الحي يدخل في عزلة بعيدا عن أعين السلطات حسب سكان الحي ما أدى إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها سكان المنطقة، لذا يناشد السكان السلطات المحلية من أجل رفع الغبن عنهم.