محلي
الاستفادة من قطبين سياحيين كبيرين
بومرداس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 ديسمبر 2013
استفادت ولاية بومرداس من مشروع إنشاء قطبين سياحيين كبيرين من شأنهما ترقية قطاع السياحة من جهة وفتح أفاق إستثمار للمهتمين من جهة أخرى.
وحسب مسؤول بمديرية السياحة والصناعات التقليدية لبومرداس، فقد خصصت منطقة بودواو البحري حتى
بومرداس لإحتضان مشروع القطب السياحي الأول، ومنطقة الثنية حتى بلدية كاب جنات لإحتضان مشروع القطب السياحي الثاني، إضافة إلى أقطاب سياحية ثانوية حسب خصوصيات كل منطقة مثل قطب السياحي لمدينة دلس شرق بومرداس، أين يعرف المكان نوعيين من
الساحة الثقافية والتاريخية، مشيرا إلى ضرورة الانسجام بهذه المنطقة باعتبارها من أهم الأقطاب السياحية بالولايةوالذي من شأنه أن يعطي دفعا قويا لسياحة بالولاية مستقبلا.
وبخصوص البرامج المسطر من طرف الدولة خلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2008 إلى ثم من 2009 إلى 2014
والمتعلق بمناطق التوسع السياحي، أكد المصدر نفسه، على تشكيل الأقطاب السياحية منها ثلاثة ثانوية ببلدية الناصرية شرق عاصمة الولاية بومرداس وأوجب تطوير السياحة البيئية، الجبلية، والحاموية على مستوى بلديتي بني عمران وعمال وكذا تنمية السياحة الجبلية ببوزقزة قدارة والأربعطاش، كما يعكف مدير القطاع السياحة -حسبه-للوصول إلى 10 شواطئ جديدة في أفاق المستقبلية.
من جانب آخر، أكد المصدر، على مدى أهمية ومساهمة الصناعات التقليدية التي عرفت انتشارا واهتماما وسط الشباب مؤخرا، في تطوير السياحة بالولاية، وكل ذلك بفضل مجهودات الدولة في تشجيع المهتمين والشباب لاحتضانها وتطويرها، إضافة إلى ما حققته الصناعات الحرفية المبدعة بأنامل شبابية تعشق الفن بأنواعه.
من جانب آخر استفادت مؤخرا، المؤسسة الإستشفائية العمومية (EPH) لبرج منايل بولاية بومرداس من جهاز سكانير، في وقت تستقبل ذات المؤسسة أكثر من 1000 مريض يوميا، عبر العشرات من المصلحات التي توفر تخصصات مختلفة تصل إلى 46 تخصصا طبيا.حسب مصادر من المؤسسة الإستشفائية لبرج منايل، يعد هذا السكانير مكسبا للمرضى والذي من شأنه تخفيف عبء التنقل والمصاريف إلى ولاية تيزي وزو، كما يضاف هذا المكسب –حسب المصدر- إلى المصالح الصحية الجديدة التي شهدتها المؤسسة الاستشفائية خلال السنوات القليلة الفارطة، في إطار عملية التجديد والتحديث الواسعة في جميع أقسامها الطبية، بالإضافة إلى إدراج تخصصات جديدة على جانب تلك الموجودة بالمؤسسة على غرار قسم الاستعجالات الطبية المتخصصة، مصلحة تصفية الدم وقاعة العمليات الخاصة بالتوليد الجراحي ومصلحة طب الأطفال.
يذكر أن المؤسسة الإستشفائية لبرج منايل، تشمل 46 تخصصا طبيا، تحت إشراف أخصائيين جراحين، في الجراحة العامة، جراحة العيون، الأعصاب وجراحة العظام، وأمراض القلب وأمراض الرئة وغيرها. ويضيف المصدر نفسه، أن المستشفى تقوم بأكثر من 15 عملية جراحية يوميا يشرف عليها حوالي 12 جراح متخصص بالإضافة على جراحة العظام والتي يشرف عليها 13 جراحا، ومصلحة التوليد التي تستقبل يوميا أكثر من 50 امرأة حامل رغم النقص الكبير في الأطباء المختصين في التوليد وجراحين مختصين في العمليات القيصرية وهي النقطة السوداء التي لا تزال تحتاج إلى معالجة وتوفير أخصائيين لذلك.
للإشارة، فإن مستشفيات ولاية بومرداس وهي بومرداس، الثنية، برج منايل ودلس، لا تزال تعرف الكثير من النقص في توفير تخصصات مختلفة منها تخصص التوليد والجراحة القيصرية، وهو ما يسبب الكثير من المتاعب للنساء الحوامل وعائلاتهم في التنقل نحو مستشفيات خاصة ودفع مبالغ باهظة.