محلي
ما يقارب الخمسين عارضا في الطبعة التاسعة لصالون الفلاحة الصحراوية والسهبية
الوادي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 ديسمبر 2013
يشارك ما يقرب من خمسين عارض في صالون الفلاحة الصحراوية والسهبية (سود أغرال) الذي افتتحت طبعته التاسعة بالوادي تحت شعار "الصحراء أرض المستقبل".
وتهدف هذه الطبعة من الصالون إلى حماية الأنظمة الفلاحية الموجودة في مناطق الجنوب والهضاب العليا وتشجيع الاستثمار الهادف إلى توسيع المساحة الفلاحية واستعمال تقنيات الإنتاج الجديدة -كما أوضح المنظمون.
كما يتوخى من هذه التظاهرة تمكين المهتمين بالاستثمار الفلاحي من الإطلاع على كل الإمكانيات المتوفرة في مجال الإستثمار الفلاحي بغية تحقيق إنتاج فلاحي وفير يحقق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي - كما أوضحت المكلفة بالإعلام للصالون ليلى لكبير.
ويتجسد مسعى هذه الطبعة من الصالون في إطلاع الفلاح على امتيازات تعميم المكننة في النشاط الفلاحي واستخدام الأنظمة العصرية للسقي الفلاحي إلى جانب توسيع نطاق الزراعة المحمية باستخدام البيوت البلاستيكية.
ويكمن الهدف من اختيار ولاية الوادي لاحتضان هذا الصالون في كون المنطقة تحتل الريادة وطنيا في بعض المحاصيل الزراعية في مقدمتها البطاطس كما أضافت ذات المتحدثة.
وشملت أجنحة هذه التظاهرة الفلاحية التي تحتضنها القاعة المتعددة الرياضات "تكسبت" وسط مدينة الوادي عرض تشكيلات من بذور النباتات والآليات ومعدات التعليب الصحي الوقائي للمنتوجات الفلاحية والأسمدة والمواد العضوية لا سيما التي تستخدم أثناء مراحل نمو المحاصيل الزراعية والمواد المستخدمة في مجال الإستثمار الفلاحي.
كما تعرض في هذه التظاهرة عينات من ألواح الطاقة الشمسية ذات الاستعمالات المتعددة لا سيما في ما تعلق باستخدامها في ضخ المياه الجوفية الموجهة لسقي المستثمرات الفلاحية المتواجدة بعمق المناطق الصحراوية غير المزودة بالشبكات الكهربائية.
وبرمجت على هامش هذا الموعد الفلاحي ندوات وورشات علمية متبوعة بنقاشات سينشطها أخصائيون وباحثون وجامعيون ومتعاملون اقتصاديون في الفلاحة تتطرق إلى آليات تحديث زراعة النخيل بالولاية وتربية الحيوانات الصحراوية وحمايتها من الإنقراض بالإضافة إلى التفكير في تسطير برنامج للحفاظ على استمرارية وحماية المحاصيل الزراعية.
وتتخلل فعاليات الصالون الذي يتواصل على مدار ثلاثة أيام فقرات ترفيهية وتثقيفية تحمل عنوان "بذور المعرفة" و"نكهات محلية" وهي مسابقة لأحسن أكلة تقليدية ومسابقة "كويز أغرال" وهي أسئلة حول الفلاحة وتاريخها توجه إلى المشاركين والعارضين بالإضافة إلى مسابقة "أحسن متسلق للنخيل".
كما يتضمن كذلك ورشة خاصة بالفلاحين الراغبين في اكتشاف وسائل الاتصال الحديثة على غرار الإنترنت.
للتذكير فإن هذه التظاهرة الفلاحية التي أشرفت على افتتاحها السلطات الولائية تنظمها مؤسسة الاتصال (كريزالدي) بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية بالوادي.