محلي
هدم 810 "شاليهات" نصبت غداة زلزال 2003 بعد إعادة إسكان قاطنيها
بومرداس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 ديسمبر 2013
تم لغاية اليوم ببومرداس هدم 810 بناية جاهزة "شاليهات" نصبت غداة زلزال 21 ماي 2003 لإيواء المنكوبين.
وأوضح الوالي أن عملية هدم "الشاليهات" التي يناهز عددها 15 ألف موزعة على 100 موقع عبر الولاية شرع فيها بشكل تدريجي سنة 2012 مباشرة بعد إعادة إسكان العائلات المستفيدة منها في إطار اجتماعي في سكنات لائقة.
وكان رئيس الهيئة التنفيذية قد أعلن في جويلية الفارط بأنه سيتم في غضون السنوات الثلاث القادمة "القضاء على كافة السكنات الجاهزة".
وبالموازاة مع الهدم التدريجي للشاليهات قال الوالي "إن العمل جار حاليا بعد إتمام التحريات وتحديد وضعية هذه السكنات لإتمام عملية تحيين قوائم قاطنيها وإخضاعهم للبطاقية الوطنية بغرض إعداد القائمة النهائية التي ستستفيد من الترحيل إلى السكنات الاجتماعية".
وجدد مسؤول الجهاز التنفيذي التأكيد في هذا الصدد على أنه "ليس هناك أي قاعدة تنص على أن كل مستفيد من شالي سيستفيد بالضرورة من سكن اجتماعي"، مشددا على أن "الاستفادة من سكن اجتماعي ستحدده التحقيقات الاجتماعية لا غير".
وفيما يتعلق بوضعية هذه الشاليهات أكد الوالي أن "الخبرة كشفت عن أن أزيد من 80 من المائة من مجملها لم تعد صالحة للسكن والباقي منها تتراوح مدة صلاحيتها للسكن ما بين سنتين و4 سنوات على أكثر تقدير".
من جهة أخرى ذكر الوالي بأن "الولاية استفادت مؤخرا في إطار برنامج القضاء على هذه السكنات الجاهزة من برنامج سكني يضم 12 ألف وحدة سكنية في إطار القضاء على السكن الهش".
وحسب عباس، فإن الشطر الأول من مجمل هذا البرنامج السكني الذي شرع في إنجازه تدريجيا يتكوّن من 4 آلاف وحدة على أن تستفيد الولاية لاحقا من شطر ثاني وثالث يتكون كل شطر منها من 4 آلاف وحدة سكنية.
وتهدف عملية الترحيل والهدم كما صرح به الوالي إلى "استرجاع أوعية عقارية هامة تناهز مساحتها 400 هكتار بغرض استغلالها في إنجاز مشاريع ذات طابع عمومي واستثماري".