محلي

المشاريع الإنمائية مرهونة بالجيوب العقارية

الحجاج بالشلف

 

أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحجاج الواقعة على بعد مسافة 35 كلم بالجنوب الغربي لولاية الشلف، أن البلدية تدعمت بعدة مشاريع تنموية في مقدمتها مشروع إنجاز ثانوية جديدة لتلاميذ المنطقة، والتي تعتبر الأولى من نوعها على هذا المستوى وتم اختيار الأرضية المناسبة بالتنسيق مع اللجنة المكلفة بذلك وتم الاتفاق مع صاحب القطعة الأرضية المخصصة لهذا المشروع عن طريق التعويض، لتتبين بعدها معارضته للعملية، حيث بات من الصعب إيجاد مكان آخر لتجسيد هذا المرفق التربوي الهام الذي بإمكانه تخفيف عناء تنقل أبناء البلدية إلى البلديات المجاورة للدراسة وخاصة من فئة الإناث اللواتي يتنقلن إلى بلدية بوقادير من أجل مزاولة دروسهم، أما الأخريات فلم يسعفهن الحظ في مواصلة تمدرسهم، بسبب بُعد المسافة ليبقى المشروع حبيس الأدراج إلى حين توفير العقار المناسب لتجسيده. كما استفادت من 10 حصص سكنية كمرحلة أولى لتعويض أصحاب السكنات الهشة، إلا أن نفس المشكل بقي مطروحا بحدة لعدم وجود الأرضية المناسبة لبنائهم، كما أن البلدية استفادت هي الأخرى كباقي البلديات من محلات مهنية تم إنجاز أربعة منها فقط، أما البقية فلم تتجسد نظرا لعدم وجود العقار. أما في مجال الصحة، فقد أكد سكان الحجاج أن البلدية تتوفر على مؤسسة عمومية للصحة الجوارية تتكفل بالحالات المستعجلة فقط، إذ أنها تفتقد إلى الأطباء الأخصائيين الذين يمكنهم استقبال كل الحالات المرضية، نظرا لبعد المنطقة عن مستشفيات عاصمة الولاية، أضف إلى ذلك النقص المسجل في التجهيزات الطبية العصرية التي تستعمل في علاج المرضى كأجهزة الأشعة والسكانير، حيث أكد البعض أن البلدية استفادت من بعض التجهيزات فيما سبق إلا أنها بقيت لمدة طويلة دون استعمال فتم تحويلها إلى قاعة علاج.


من نفس القسم محلي