محلي

سكان الحباير ببلدية الشطية يقطعون الطريق

الشلف

 

قام سكان حي الحباير على مستوى بلدية الشطية بالشلف، على قطع الطريق الرابط بين الحي والخزان المائي بمركز البلدية. وجاء هذا الاحتجاج عقب تأخر مشروعي تهيئة الطريق وربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي، ما تسبب في شلل في الحركة المرورية على مستوى هذا المسلك ودفع بمستعمليه إلى البحث عن طرق إجتنابية أخرى للتنقل. وقد عبر هؤلاء المحتجين عن غضبهم الشديد اتجاه الجهات المسؤولة عن هذه الوضعية الحرجة التي يتخبطون فيها وتماطل المسؤولين في تجسيد مشروع تهيئة الطريق التي تحولت إلى مسلك ترابي في بعض الأجزاء وبرك مائية ممتلئة بالأوحال في أجزاء أخرى، والتي أضحت تشكل صعوبة بالنسبة إلى مستعمليها سواء الراجلين أو أصحاب المركبات التي تتعرض دوريا للأعطاب، بسبب الوضعية المتدهورة بجزئه المنحدر الذي تعرض للانجراف بفعل السيول، وهذا ما تسبب أيضا يضيف هؤلاء السكان في معاناة تنقلهم سواء إلى الطريق الرابط بمطار الشلف الدولي ومنه إلى عاصمة الولاية، أو مركز بلدية الشطية من أجل قضاء حوائجهم، أو الالتحاق بمقرات عملهم ومقاعد الدراسة بالنسبة للعمال أو الطلبة، كما عبروا عن رفضهم استمرار معاناتهم مع البرد، بسبب تأخر ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي، في وقت يكابد فيه هؤلاء معاناة نقل قارورات غاز البوتان المستعملة في التدفئة. وأضاف هؤلاء المحتجين بأن الطريق الرابط بينهم وبين بلدية الشطية يعتبر شريانا حيويا يربط البلدية بطريق المطار الدولي أبوبكر بلقايد مرورا بالعديد من التجمعات السكانية، كما يعتبر مسلكا إجتنابيا بالنسبة لمستعملي الطريق الوطني رقم 19، هروبا من زحمة المرور التي يعرفه هذا الأخير في العديد من النقاط، ولهذا أضحت حسب هؤلاء المحتجين مسألة تهيئه أكثر من ضرورية من أجل فك العزلة عن هذه المناطق والمساهمة في تنشيط الحركة التجارية بها. وقد رد رئيس بلدية الشطية على انشغال سكان منطقة الحباير، بأن مشروع تهيئة الطريق تم اتخاذ كل الإجراءات الإدارية والتقنية المتعلقة به، وتعيين المقاولة المكلفة بالإنجاز، كما أن مشروع ربط المنطقة بغاز المدينة، مسجل على مستوى مديرية الطاقة والمناجم حسب تصريح ذات المسؤول.

 وسكان حي سيدي مروان مستاؤون

من جانب آخر أبدى سكان حي سيدي مروان ببلدية تنس 50 كلم شمال عاصمة الولاية الشلف، تذمرهم بسبب وضعية الطريق الرابط بين الحي ومركز البلدية والذي يشهد درجة متقدمة من الإهتراء مع كثرة الحفر والأوحال شتاء والغبار صيفا محملين أصحاب شاحنات الوزن الثقيل التي تعبر المنطقة من أجل الوصول إلى المحجرة أسباب تدهور وضعية الطريق وهو ما كان سببا في عزوف الناقلين الخواص من العمل على مستوى الخط الرابط بين مركز البلدية وحي سيدي مروان وشل حركة النقل، ما أجبر سكان الحي على المشي على الأقدام، كما حرم المنطقة السياحية من تحولها إلى قبلة سياحية للسواح باعتبار أن المنطقة تحتوي على منارة يرغب كثير من السواح زيارتها والتمتع بالنظر منها، كما يشتكي سكان حي سيدي مروان ببلدية تنس الساحلية من غياب النقل المدرسي ما يصعب تنقل أبنائهم المتمدرسين إلى المؤسسات التربوية وهو ما أثر -حسبهم- على تحصيلهم الدراسي. ومن جهتها أقرت مصالح دائرة تنس بمشاكل حي سيدي مروان، حيث أكد رئيس دائرة أن الدائرة تضع الطريق بين مركز البلدية وحي سيدي مروان من أولوياتها لأنه مكان سياحي بامتياز حيث سيمكن انجاز الطريق توافد عدد كبير من السواح إذ يتم حاليا إعداد دراسة تقنية من أجل إنجازه حيث سيتم تسجيله في المشاريع التنموية المستقبلية للدائرة، موضحا أن المشروع يتطلب ميزانية ضخمة. أما بخصوص انعدام النقل المدرسي لتلاميذ سكان حي سيدي مروان، فقد أكد أنه طلب في أكثر من مرة من سكان الحي العمل على إقناع الناقلين الخواص من أجل الموافقة على العمل بنقل تلاميذ الحي المتمدرسين إلى مؤسساتهم التربوية مؤكدا على أن مصالح بلدية تنس تأخذ على عاتقها مصاريف النقل.


 

من نفس القسم محلي