محلي
إطلاق عملية لتنظيف وإزالة الأعشاب الضارة بوادي بشار
من أجل حماية البيئة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 ديسمبر 2013
أطلقت المصالح التقنية لبلدية بشار عملية لتنظيف وإزالة الأعشاب الضارة بوادي بشار وذلك في إطار الجهود الرامية إلى حماية البيئة على مستوى هذا الفضاء الطبيعي.
فبالإضافة إلى هذه الأشغال فإن هناك مشروعا قيد الإنجاز ويتعلق بإنشاء مسلك بضفة هذا المجرى المائي الممتد على مسافة 17 كلم بمدينة بشار إلى جانب إنجاز جدار للوقاية من الفيضانات على مسافة 100 متر طولي كما أوضح السيد الطاهر موساوي.
واقترح أيضا أعضاء بجمعيات محلية تسجيل مشروع لإعادة الاعتبار لهذا الفضاء الطبيعي للمحافظة عليه باعتباره موقع رطب من مشاكل التلوث إضافة إلى إنجاز حاجز بالجزء الجنوبي من مجرى الوادي ومواصلة حملة تشجير الأنواع النباتية التي تتلاءم مع طبيعة المناخ الجاف للمنطقة.
وكانت مسائل متابعة تآكل التربة والصيانة المنتظمة للضفاف وإشراك الحركة الجمعوية الناشطة في مجال حماية البيئة من بين الإقتراحات الأخرى لأعضاء الحركة الجمعوية المحلية من أجل المحافظة على هذا الموقع الطبيعي.
وقدمت الجمعيات المحلية لحماية البيئة أيضا إقتراحات أخرى تتعلق بإعادة إحياء الخصوصيات الإيكولوجية لهذا الفضاء والتشجيع على تهيئة مواقع للراحة والإستجمام على مستوى ضفتي هذا الوادي.
يذكر أن عمليات التنظيف والقضاء على التلوث التي تتم كل سنة عادة ما تصطدم بانعدام الحس المدني من طرف المترددين على ضفاف الوادي الذين لا يتوانون في رمي النفايات من مختلف الأنواع به، ما يتطلب ضرورة تحسيسهم وبصفة متواصلة بشأن أهمية حمايتهـ كما أشار السيد موساوي المكلف منذ أكثر من خمس سنوات بهذا النوع من العمليات.
وتفكر بلدية بشار لتسجيل وفي إطار المخطط البلدي للتنمية المقبل عملية للتزيين لإعطاء لهذا الموقع طابعه الترفيهي والبيئي وجعله بالتالي في فائدة السكان مثلما أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد محمد حمليلي.
وكان قطاع الموارد المائية لولاية بشار قد شرع منذ سنة 2008 في تنفيذ مشروع واسع النطاق لحماية ضفتي هذا الوادي حيث رصد غلاف مالي تفوق قيمته الإجمالية 500مليون دج وخصص جزء منه لتحويل المجمع الرئيسي للمياه المستعملة .