محلي

لجان تفتيشية تسجل تحسن ملحوظ وتشدد على تدارك النقائص بمستشفيات سطيف

فيما سيتم معالجة أول مريض بالسرطان عن طريق الأشعة مارس المقبل

 

في إطار برنامج وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من أجل تحسين الخدمة في المرافق العمومية الصحية لضمان تكفل جيد بالمريض، حلت بمديرية الصحة والسكان لولاية سطيف لجنتين تفتيشيتين قامت بزيارات تفتيشية منظمة وكذا فجائية من أجل الوقوف على مدى تطبيق هذه التعليمات، حيث كانت اللجنة الأولى التي زارت ولاية سطيف في الفترة الممتدة بين 19 و21  سبتمبر 2013 ، فيما حلت اللجنة الثانية الفجائية في فترة من 8 حتى 11 نوفمبر 2013 وهذا بعدما أعطى وزير الصحة تعليمات صارمة في اجتماع 10 أكتوبر 2013 من بينها رفع كل النقائص التي سجلتها اللجان التفتيشية وحث مدراء الصحة ومدراء المؤسسات الصحية على ضرورة رفع هذه الإختلالات، وفي هذا الإطار سجلت اللجنة التفتيشية التي جاءت بطريقة فجائية وكانت متكونة من إطارات بوزارة الصحة والتي زارت كل من المركز الإستشفائي الجامعي،  4 عيادات متعددة الخدمات بسطيف، المؤسسة الإستشفائية المتخصصة الأم والطفل بالعملة، والعيادة متعددة الخدمات ببئر العرش، عيادتي عين عباسة وعين آرنات وعيادة بيضاء برج وعين لحجــر، إضافة إلى جميع المستشفيات (المؤسسات العمومية الإستشفائية) الموزعة عبر تراب الولاية.

و قد سجلت هذه اللجنة تحسّـن ملحوظ في عدة مؤسسات إضافة إلى إنطلاق أشغال التحسين بها من خلال تحسين المحيط الخارجي والداخلي للمؤسسات الصحية وكذا تعميم البذلات والشارات على كل المستخدمين وعدة أمور أخرى، كما لاحظوا وسجلوا عدة نقائص في بعض المؤسسات من بينها نقص الترميمات وعدم تهيئة أماكن الاستقبال والتوجيه بوجه يليق باستقبال المرضى، من جهة أخرى مديرية الصحة وعلى رأسها مدير الصحة والسكان السيد عبد القادر بغدوس يعكف شخصيا على مواصلة مراقبة هذه المؤسسات من أجل التحسين وكذا الإسراع في وتيرة الإنجاز  وهذا من أجل تقديم خدمة جيدة تليق بالمريض .

و بالإضافة إلى زيارة كل هذه المؤسسات زارت اللجان التفتيشية مستشفى الأم والطفل الجديد وكذا مركز مكافحة السرطان بالقطب الصحي الباز، واللذان وضعا حيز الخدمة بعد تدشينهما من طرف الوزير الأول أثناء زيارته لولاية سطيف، وطالبت اللجان بتدارك النقائص المسجلة بهذين المركزين الهامين قصد الفتح الكلي ووضع جميع المصالح حيز الخدمة، فيما أكدت مصادرنا أن أجهزة العلاج بالأشعة أو ما يسمى بــ "المسرّعــات الخطيــة" وأجهزة أخرى خاصة بالعلاج عن طريق الأشعة قد وصلت إلى المستشفى المذكور بعد إخراجها من الميناء، وأضافت ذات المصادر أن مديرية الصحة تعمل على قدم وساق لتسريع الإجراءات الإدارية لهذه الأجهزة، وأيضا إجراءات تثبيتها بمركز مكافحة السرطان والتي تدوم مدة تثبيتها ما بين 30 و45 يوما، فيما ستستغرق عملية التجارب حوالي 30 يوما، وحسب تقديرات ذات المصادر فإن هذه الأجهزة ستدخل حيز الخدمة بدءا من شهر مارس 2014 وأن أول مريض سيتلقى العلاج بالأشعة في شهر مارس من السنة المقبلة  . 

 

من نفس القسم محلي