محلي

السكان يطالبون بمزيد من تحسين الظروف المعيشية

غليزان

 

أحدثت الجهود المبذولة لتنمية هذه الولاية التي انفصلت عن مستغانم بعد التقسيم الإداري لسنة 1984 تحولات جوهرية في شتى المجالات مكنت من تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والاستجابة لاحتياجاتهم في مختلف مناحي الحياة على غرار السكن والصحة والماء الشروب والطاقة والتعليم وغيرها.

 فقد حظيت الولاية منذ سنة 1999 ببرنامج سكني تجاوز 83 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ ساهمت في القضاء على السكن الهش وإحداث توسع عمراني عصري بمدن الولاية وغيرت من نمط السكن بالوسط الريفي بفضل 35.800 وحدة سكنية التي وجهت للمناطق الريفية لتثبيت السكان بمناطقهم وتحفيز الذين هجروها خلال العشرية السوداء على العودة إليها.

 من بين المؤشرات الواضحة لتحسن الظروف المعيشية بولاية غليزان التي تجاوز عدد سكانها 751 ألف نسمة الوصول بنسبة التغطية بشبكة غاز المدينة إلى 65 من المائة والماء الشروب إلى 98 من المائة بالمناطق الحضرية و60 من المائة بالمناطق الريفية وذلك بمعدل 200 لتر للمواطن في اليوم.

 وسيشرع في الأيام القليلة المقبلة في تجسيد مشروع تزويد الولاية بمياه البحر المحلاة انطلاقا من محطة التحلية بالمقطع (وهران) والذي سيسمح بجلب 150 ألف متر مكعب في اليوم تضاف إلى الحصة الحالية للولاية المقدرة بحجم 135 ألف متر مكعب يوميا.

 وعرف قطاع الصحة الذي يضم ثلاثة مستشفيات بطاقة 812 سريرا تحسنا ملموسا في خدماته بفضل استلامه 7 عيادات متعددة الخدمات وخمس وحدات لتصفية الدم ومركز وسيط لمعالجة المدمنين وذلك في انتظار استلام قبل نهاية السنة الجارية مستشفى بمدينة عمي موسى بطاقة 120 سريرا والانطلاق في انجاز مستشفى من 60 سريرا بمدينة منداس ومدرسة للشبه الطبي تتسع لـ 400 مقعد ومركز للأم والطفل بعاصمة الولاية.

وفي مجال التعليم تم خلال نفس الفترة إنجاز 22 ثانوية جديدة و43 متوسطة و49 مجمعا مدرسيا و83 مطعما مدرسيا وهو عدد يقارب ما أنجز منذ الاستقلال بهذه الولاية.

 كما أنجز سنة 2009 مركز جامعي بضم 7 معاهد ويتسع لأزيد من 11 ألف طالب سيتعزز الموسم الجامعي المقبل باستلام 8 آلاف مقعد بيداغوجي ومرافق أخرى.

 

من نفس القسم محلي