محلي

تردي حالة الطريق ومشاكل بالجملة عكرت صفو حياة الآلاف من السكان

العكايشية بالقلب الكبير

 

 

يعيش الآلاف من سكان الكعايشية الواقعة على بعد 5 كلم شرق بلدية القلب الكبير في مشاكل عديدة عكرت عليهم صفو حياتهم اليومية. وحسب السكان، فإن المشاكل بدأت بعد عودة الفارين من همجية الإرهاب إلى قراهم ليصطدموا بواقع مر جراء انعدام أدنى شروط الحياة الكريمة حيث لا طريق معبد ولا ماء صالح للشرب ولا برامج للسكن الريفي استفاد منها سكان الكعايشية فالطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 94 مرورا بالقرية ووصولا إلى فرقة الموايسية على مستوى الطريق الولائي رقم 93 يعرف حالة كارثية حيث تآكلت جوانبه كثيرا وأصبحت الحفر تطبعه ما صعب من عملية التنقل وساهم بقسط كبير في انعدام وسائل النقل بين القرية السالفة الذكر والبلدية آلام خاصة إذا علمنا أن هذه القرية يقطنها قرابة 250 عائلة بتعداد سكاني قارب 500 نسمة وتتواجد عبر هذا المسار 3 ابتدائيات ما يفسر أهمية هذا المسلك.

 وفي السياق ذاته تساءل سكان عن أسباب عدم تعبيد الطريق البلدي الذي يربط القرية بالبلدية الأم على مسافة 5 كلم رغم الوعود التي أطلقها المسؤولين والتي كان آخرها أنه مبرمج خلال سنة 2012 وأن المقاول سيبدأ في الأشغال إلا أن لا شيء من هذا تحقق ما حتم على أحد السكان تفريش الطريق بالحصى وعلى حسابه الخاص. وعلى صعيد آخر تبقى رحلة معاناة سكان الفرقة متواصلة مع أزمة المياه فرغم تزويد القرية بمياه سد بياضة، إلا أن هذه المادة الحيوية غير صالحة للشرب حسب العديد من سكان الفرقة نظرا للرائحة الكريهة وتعكر لون المياه التي تزور حنفياتهم مرة كل 5 أيام على حد قول السكان حيث أصبح سكان يتنقلون لمسافات بعيدة وبوسائل تقليدية ممثلة في الدواب للتزود بهذه المادة بالعين العمومية بفرقة المحامدية إلى جانب هذا كله طالب سكان القرية بحظهم من البناء الريفى خاصة أن الاستفادة كانت قليلة جدا والبناء قد انتشر كالفطريات فجل سكناتهم تعود إلى الحقبة الاستعمارية وعليه يناشد سكان الكعايشية السلطات المحلية التحرك العاجل للإيجاد حل لمشاكلهم التي عمرت طويلا.

 

من نفس القسم محلي