محلي

اقتراب موعد استلام دار البيئة بسوق اهراس

لتكون إطارا ملائما لتلاقي مختلف الفاعلين في مجال البيئة..

 

 

 

 

ستستلم قبل نهاية السنة الجارية دار البيئة لمدينة سوق أهراس لتكون إطارا ملائما لتلاقي مختلف الفاعلين في مجال البيئة.

 واستنادا لذات المسؤول، فإن هذه الدار التي تقدمت أشغال بنائها بـ 95 من المائة والواقعة بالقرب من مخطط شغل الأراضي رقم 8 بجوار جامعة "محمد الشريف مساعدية" تندرج ضمن برنامج المخطط الخماسي 2010-2014 وتطلبت غلافا ماليا بقيمة 50 مليون د.ج دون حساب قيمة التجهيز.

 ومن شأن استلام هذه الدار التي تنجز وفق هندسة معمارية عصرية وجذابة التكفل بالتكوين والتحسيس في المجال البيئي وذلك بالتنسيق مع المركز الوطني للتكوين البيئي الذي يشرف على دور البيئة على المستوى الوطني وله امتداد مع الجمعيات التي تنشط في هذا المجال على غرار جمعيات البيئة لكل من بلديات المراهنة والمشروحة والزعرورية (سوق أهراس).

 كما ستكون هذه المنشأة فضاء ملائما لتلاقي الناشطين في مجال البيئة فضلا عن التحسيس والإعلام حول أهمية الحفاظ على المحيط والبيئة وتقديم تربية بيئية للناشئين حول كل ما يتعلق بالبيئة.

 وأوضح نفس المصدر أن هذا الفضاء سيضم ورشات للتكوين والتدريب وأجنحة متنوعة للأنشطة الإعلامية والتحسيسية والمعارض لافتا إلى أن هذه الدار ستكون كذلك مكانا لتبادل الآراء والأفكار الرامية لتجسيد إستراتيجية المحافظة على البيئة فيما بين الناشطين في المجال البيئي من طلبة جامعيين وتلاميذ و ممثلي المجتمع المدني.

 من جانب آخر صرح مدير البيئة أنه سيتم "قبل نهاية عام 2013" استلام عددا من المفارغ العمومية المراقبة للنفايات المنزلية وذلك لضمان معالجة أسرع للنفايات والقضاء على الرمي العشوائي لها لافتا إلى أن الأمر يتعلق باستلام مفرغتين عموميتين مراقبتين للنفايات المنزلية ببلديتي سدراتة وتاورة.

 وضمن المخططات التوجيهية لتسيير النفايات أفاد ذات المصدر بأنه تم استلام 9 مخططات فيما يجري إعداد 17 مخططا متبقيا، ما سيمكن البلديات الـ 26 التي تعدها هذه الولاية من ضمان تسيير ناجع للنفايات الحضرية فضلا عن تحديد طبيعة النفايات ونوعيتها وكميتها لضمان توفير الوسائل البشرية والمادية للتكفل بتسييرها سواء من حيث الجمع أوالنقل والمعالجة.


من نفس القسم محلي