محلي

سونلعاز تتوعد بإنهاء كابوس انقطاع الكهرباء قبل 2014

تيارت

 

 

كشف مدير وحدة توزيع الغاز بتيارت معاشو في لقاء مع الصحافة المحلية عن البرنامج الاستعجالي الذي أقرته المديرية العامة لسونلغاز في صيف 2013، حيث وضعت الشركة بالولاية 97 محولا كهربائيا عبر العديد من بلديات الولاية ليتم العدد المتبقي لبرنامج 2014 ليصل إلى 80 محولا، بعدما عرفت الانقطاعات للتيار الكهربائي لصيف 2011 و2012، كابوسا حقيقيا أرعب السكان حيث عاشوا هؤلاء تحت ضغوط متزايدة وغير معهودة صنعتها الانقطاعات المتكررة للكهرباء في الليل كما بالنهار، ما يلحق بالمحفوظات بوسائل التبريد وبالأجهزة الكهرومنزلية عموما خسائر بليغة، وبلغ الأمر ببعض التجار إلى اقتناء مولدات كهربائية متواضعة لتفادي مزيد من الخسائر الناجمة عن انقطاع الكهرباء خاصة أصحاب غرف التبريد والمخابز.

فالكهرباء ليس المنتج الوحيد الذي أضحى يعكر صفو حياة السكان بالولاية، وتزامنت تلك الإنقطاعات التي مست التيار الكهربائي في أوقات كانت تشهد المنطقة موجة حر خانقة بلغت درجات قصوى، حيث كان يتجرع هؤلاء المواطنون عجز مؤسسة سونلغاز في التكفل بالانقطاعات المتكررة، فكانوا يعبرون عن غضبهم وسخطهم من الجهات المعنية بقطع الطرقات ووضع العجلات المطاطية والمتاريس بالطرق الوطنية مانعين حركة المرور، وكانوا يطالبون بضرورة معالجة هذا المشكل خاصة في موسم الصيف وشهر رمضان المعظم الذي كان ينقطع التيار الكهربائي في أوقات الفطور ما كان يجعلهم يفطرون على الشموع وأين يتطلب استعمال المكيفات الهوائية. مقابل ذلك كانت وعود مصالح سونلغاز بتدارك الوضعية وإصلاح الأعطاب المتكررة، مرجعة أسباب هذه الانقطاعات إلى الضغط الكبير المفروض على خيوط الكهرباء نتيجة الاستعمال المفرط للأجهزة الكهربائية خاصة المكيفات الكهربائية موازاة وموجة الحر التي تشهدها المنطقة.

بالمقابل أوضح ذات المتحدث أن الديون المترتبة قدرت 144 مليار سنتيم منها 41 مليار لدى الزبائن العاديين، 37 مليار للجزائرية للمياه والباقي لكل من البلديات والإدارات والمؤسسات العمومية حيث سيتم استرجاعها باستعمال الطرق القانونية بالإضافة إلى محاربة سرقة الكهرباء باللجوء إلى تدوين محاضر إثبات لدى المحضرين القضائيين والمتابعات القضائية، فيما قامت ذات المؤسسة بتشكيل فرق من أعوانها محلفين لمتابعة مثل هذه القضايا على أن تلتحق الفرق المتبقية بعد قيامهم بتأدية اليمين لمزاولة نشاطهم. للإشارة فإن مؤسسة توزيع سونلغاز تسعى إلى وضع عدادات الكترونية ذات توتر المتوسط البالغ عددها 741 في كل المؤسسات التربوية والإدارات والفلاحين على عاتق الشركة للكشف عن الكمية المستهلكة عن بعد وتطويرها بوسائل تكنولوجيا حديثة في استعمال الرسائل القصيرة"اس.م.س" أو الانترنيت و''الايميل'' عن محتوى الفاتورة من المبلغ الإجمالي وغيرها على أن تعمم إلى جميع الزبائن العاديين في مطلع سنة 2017 وهذا قصد تطوير وتحسين الخدمات التي تقدمها سونلغاز للمواطن.


من نفس القسم محلي