دولي

إطلاق الحملة الإعلامية لمساندة الأسرى المرضى في غزة

تتضمن سلسلة فعاليات و تبدأ اليوم

 

أطلقت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم، الحملة الإعلامية لمساندة الأسرى المرضى، بتنظيم سلسة فعاليات تضامنية. وقد أكد بسام حسونة المتحدث باسم اللجنة في مؤتمر صحفي عقده أمام برج شوا حصري بمدينة غزة، أن الأسرى يناشدون باستمرار الفعاليات الشعبية والرسمية للمطالبة بالإفراج عنهم من سجون وعيادات الاحتلال.

ويتضمن جدول الفعاليات، وقفة احتجاجية أمام مكتب المفوض العام للأمم المتحدة الساعة الـ10 والنصف صباح الأحد، كما سيتم تنظيم حشد جماهيري واسع أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين وذلك تزامناً مع التضامن الأسبوعي لذوي الأسرى. وبيّن أن الثلاثاء المقبل سيتم فيه تنظيم لقاء للجنة مع الصحفيين والإعلاميين الساعة الـ10 صباحاً في مطعم اللاتيرنا بمدينة غزة لتناول كل ما يتعلق بملف الأسرى المرضى، لافتاً إلى أنه اللجنة ستنظم زيارات لمنازل الأسرى المرضى، إضافة للمطالبة بتخصيص ملحق لشئون الأسرى في كافة السفارات الفلسطينية في العالم. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم لقاءات مع مؤسسات دولية للمطالبة بتشكيل وإرسال لجنة تقصي حقائق إلى سجون الاحتلال للاطلاع على أوضاع الأسرى المرضى، كما سيتم عقد مؤتمرات ولقاءات محلية ودولية لتفعيل قضية الأسرى خاصة المرضى، إضافة إلى توجيه رسالة للأمين العام لجامعة الدول العربية حول الموضوع. وبين، أن الأسرى قالوا للمحامين الذين زاروهم مؤخراً للاطلاع على شئونهم حرفياً "أنهم شبه أموات"، وأن إدارة السجون تتخذهم مشاريع موتى وحقول تجارب، حيث نقل مناشدة الأسرى المرضى لكافة المنظمات والهيئات الحقوقية والرسمية المحلية والدولية بالتدخل لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان، مطالباً منظمة الصحة العالمية للتحرك العاجل نحو الأسرى وتفقد أوضاعهم التي تزداد سوءً يوماً بعد يوم. وتطرق حسونة للعديد من حالات الأسرى المرضى البالغة الخطورة، ومنهم الأسير خالد جمال الشويش من مخيم الفارعة والمحكومة 10 مؤبدات، مؤكداً أنه مصاب بـ14 رصاصة في جسده ومن المفترض إجراء عدة عمليات له لاستئصال شظايا من جسده. وبيّن أن الشويش المعتقل من عام 2007 مصاب بتشنج و"كريزا" ويحتاج لإجراء عمليات جراحية من أجل تقويم إحدى فقرات العمود الفقري، ولكن هناك مماطلة متعمدة من قبل إدارة السجون في إجراء هذه العمليات. وأفاد عضو لجنة الأسرى أن الأسير مراد أبو معيلق من غزة والمحكوم 22 عاماً يعاني من اهمال طبي منذ عام 2008 أدى لتدهور حالته ونقله إلى مستشفى "سوروكا" بسبب إصابته بتعفن معظم أمعائه التي تم استئصال عدد منها. وأكد أن الأسير بحاجة إلى إجراء المزيد من العمليات لاستئصال ما تبقى من أمعائه الغليظة نتيجة زيادة تعفنها بسبب إبر الكيماوي التي تجرعها في المستشفى. بدوره، حذر عضو لجنة الأسرى عن الجبهة الديمقراطية مصطفى المسلماني من خطورة وضع الأسير المعزول ضرار أبو سيسي، مؤكداً أنه يعاني من عدة أمراض وحالته الصحية تزداد يوماً بعد يوم مع إهماله من قبل إدارة السجون. وطالب بتدخل المسئولين وكافة الجهات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان بشكل فوري وعاجل لإنقاذ حياة هذا الأسير.

عمار-ش

من نفس القسم دولي