دولي

استشهاد 3 فلسطينيين في سوريا

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا:

 

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن استشهاد الشاب أحمد جهاد من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضى جراء الاشتباكات بين جيش التحرير الفلسطيني ومجموعات الجيش الحر, والشاب ماهر عمر خطاب من سكان مخيم جرمانا قضى أثر أصابته بشظايا قذيفة في منطقة القشلة, والشاب وسيم إبراهيم جريان قضى نتيجة الاشتباكات أول مخيم اليرموك مع مجموعات الجيش الحر. وعلى صعيد الوضع الميداني أفادت مجموعة العمل بأن خيبة أمل سيطرت على أهالي مخيم اليرموك بعد سماعهم نبأ مغادرة وفد منظمة التحرير من دون التوصل لحل لفك الحصار عن مخيم اليرموك. ولفتت إلى تعرض مخيم درعا تعرض لقصف ليلي اقتصرت أضراره على الماديات فقط، ومن الجانب المعاشي يشكو سكانه من شح المواد الغذائية والمواد الطبية وحليب الأطفال مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لمدة زمنية طويلة. وأشارت إلى أن حالة من الهلع والرعب أصابت سكان مخيم النيرب بسبب انفجار بعض القذائف في سماء المخيم نتيجة الاشتباكات العنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي بالقرب من منطقة السكن الشبابي باتجاه المطار ما اضطر مدراء المدارس لصرف الطلاب إلى منازلهم خوفاً على حياتهم، ومن جهة أخرى لا يزال التيار الكهربائي مقطوعاً عن كافة أرجاء المخيم منذ أكثر من عام على التوالي. وأفادت عن تعرض مخيم خان الشيح للقصف وسقوط عدة قذائف بالقرب من سوق الخضرة القديم اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، ونوه المراسل بأن المخيم شهد حالة من الحركة الشبه طبيعية في شوارعه وحاراته اليوم، إلا أن سكانه يشتكون من أزمات عديدة أهمها عدم توفر مادة الدقيق ما سبب أزمة حقيقية في الحصول على رغيف الخبز واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم. وأشارت إلى أن حالة من الهدوء النسبي يشهده مخيم الرمل في اللاذقية، إلا أن سكانه يعانون كباقي المناطق والمخيمات الفلسطينية في سورية من تداعيات الصراع الدائر في سورية عليهم، حيث أدت إلى غلاء فاحش في الأسعار نتيجة شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.

بلال-ق

من نفس القسم دولي