دولي

المقاومة سجلت نصرا تاريخا بضرب تل أبيب

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش:

 

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش في ذكرى معركة "السماء الزرقاء" أن تلك المعركة مع الاحتلال سجلت نصرًا تاريخيًا من خلال انتصار المقاومة ووصول صواريخها إلى قلب "(تل أبيب)".

وشدد البطش على أن زمن الانتصارات الصهيونية قد ولى وليس بمقدور الاحتلال أن يهزم حركات المقاومة، لافتا إلى أنه منذ انتصار المقاومة الفلسطينية في معركتي 2008 و 2012 وقبلها اندحار الاحتلال (الإسرائيلي) من قطاع غزة بقوة التضحيات وانتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في معركتي 2000 و 2006 استطاعت المقاومة أن تفشل مخططات العدو وأهدافه وأن تفرض شروطها عليه.

ويقول البطش:" إن معركة السماء الزرقاء عززت ثقة حركة الجهاد الإسلامي بنفسها وبمجاهديها وأكسبتها القوة والصلابة وعادت عليها بمزيد من التأييد الشعبي الواسع  من جميع أبناء الأمة من طنجا إلى جاكرتا ومن إيران إلى المغرب" مضيفًا، كما أنها أثبتت جدية الحركة وعبرت عن نهجها المقاوم قولاً وفعلاً".

وبيّن القيادي في حركة الجهاد أن المقاومة في معركة "السماء الزرقاء" أذهلت العدو بقدراتها العسكرية وصمودها الأسطوري على الأرض، مشددا على أن العدو خرج مهزومًا منها ولم يستطع أن يحقق أيًا من أهدافه المُعلنة آنذاك.

أوضح أن اتفاق التهدئة الذي أُبرم بين الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية جاء في صالح الأخيرة، حيث ألجم العدو من استمرار عدوانه ووسعت المدى البحري وسمحت للمزارعين بزراعه أراضيهم المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة  والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

معركة مفتوحة

وحول موقف حركة الجهاد الإسلامي من الخروقات "(الإسرائيلية)" المتكررة لاتفاق التهدئة أشار إلى أن المعركة مع العدو الصهيوني مفتوحة وسلاح الجهاد والمقاومة سيبقى مشرعًا طالما بقي الاحتلال الصهيوني جاثمًا على أرض فلسطين"، مطالبًا المقاومة بالحفاظ على قوتها وبأسها لكي تتمكن من ردع الاحتلال الذي يحاول أن يعيد قطاع غزة إلى ساحة مستباحة يصول ويجول فيه كيفما شاء.

وأوضح البطش أن الاتفاق المبرم برعاية مصرية هو اتفاق ميداني وأن وقف إطلاق النار الموجود حاليًا هو مؤقت قد ينهار في أي لحظة، لان الاحتلال الصهيوني لا يألُ جهدًا عن مواصلة استهدافه للفلسطينيين، داعيًا المقاومة إلى الاستفادة من الوقت والقيام بالإعداد والتجهيز لمعركة التحرير القادمة لقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة أو رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".

سعاد-ع

من نفس القسم دولي