دولي

عباس أبلغ عاهل السعودية بنهاية حكم حماس

مع الإعلان عن حركة " تمرد غزة"

 

كشفت مصادر متطابقة النقاب عن قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإبلاغ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال زيارته الأخيرة للرياض، بأن حكم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة سينتهي بتاريخ 11 نوفمبر الجاري، الذي صادف دعوات ما عُرفت بحركة "تمرّد غزة " للتظاهر ضد حكم "حماس" في القطاع.

 

وقالت مصادر فلسطينية وسعودية مطلعة في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، إن عباس في زيارته الأخيرة للرياض بتاريخ 6 أغسطس، التقى بالعاهل السعودي في مكة المكرمة وعقد معه جلسة مباحثات لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية (عملية السلام وملف المصالحة) والأوضاع في المنطقة.

وأكّدت المصادر، أن العاهل السعودي توجّه لعباس بسؤال حول المصالحة الفلسطينية خلال مأدبة الإفطار التي جمعتهما سوية، ليرّد عليه الأخير "أي مصالحة هذه التي تتحدث عنها، دعك منها فـ "حماس" ستنتهي في 11 نوفمبر"، في إشارة إلى ما كان مخطط له من خلال حركة "تمرّد غزة" التي برزت على الساحة على غرار "تمرّد مصر" التي قادت المظاهرات ضد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأطاحت به بمعاونة الجيش. وأضافت المصادر، أن العاهل السعودي لم يعلّق على كلام الرئيس عباس واستكمل مباحثاته معه خلال الزيارة التي رافقه فيها كل من مستشاره الدبلوماسي مجدي الخالدي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات. وكانت حركة أطلقت على نفسها اسم "تمرّد غزة" قد دعت المواطنين الفلسطينيين في القطاع إلى الخروج يوم أمس الاثنين الموافق 11 نوفمبر، للتظاهر ضد حكم حركة "حماس" في غزة وما وصفوه بـ "السياسة الظالمة"، غير أن هذا اليوم سار بهدوء دون الالتفاف لهذه الدعوات.

ويشار إلى أن السعودية رعت واحتضنت اتفاق مكة للمصالحة في مارس عام 2007، حيث تم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية لم تستمر سوى ثلاثة أشهر وحصل الانقسام الفلسطيني.

يحي-ش

من نفس القسم دولي