دولي
تقدم كبير في محادثات مع قطر لحل أزمة الكهرباء
الناطق باسم حكومة غزة ،إيهاب الغصين:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 نوفمبر 2013
أكد الناطق باسم حكومة غزة إيهاب الغصين، أن حكومته تُجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف القطرية والتركية والمصرية ومع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لإنهاء تفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
وأوضح الغصين في مؤتمر صحفي يوم أمس الأحد بمدينة غزة، أن الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة مع قطر في أزمة كهرباء غزة وصلت إلى تقدم كبير بطرح أفكار مميزة سيُعلن عنها في الوقت المناسب.
ومن الجدير ذكره أن أزمة الكهرباء في قطاع غزة تفاقمت بشكل كبير بعد أن أعادت السلطة الفلسطينية برام الله فرض ضريبة "البلو" على السولار الصناعي مما دفع غزة للإعلان عن تفاقم الأزمة وتقليص ساعات الوصل والقطع حيث 6 ساعات وصل و12 قطع.
وقال الغصين: "إن المتاجرين بالقضية الفلسطينية علموا منذ زمن أن انقطاع الكهرباء يؤثر بشكل كبير في خنق سكان قطاع غزة وضرب كافة النواحي الاقتصادية فاتخذوا من أزمة الكهرباء سبيلاً للحصول على مكاسبهم الشخصية، فبعد اشتداد الأزمة يسعون لحلها بهدف الحصول على تأيد شعبي في غزة، مؤكداً أن هذه الحيل والتمثيليات لن تنطلي على شعبنا الفلسطيني في القطاع.
وسرد الناطق باسم حكومة غزة، مشكلة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة قائلاً: "اشتدت أزمة الكهرباء منذ عام 2009 حينما طلب رئيس حكومة رام الله آنذاك سلام فياض من الاتحاد الأوروبي بتحويل المبلغ المدفوع لشركة الكهرباء لخزينة حكومته لسد عجزها عن دفع رواتب موظفي السلطة". ومضى يقول: "العقبات التي تواجهنا لحل أزمة الكهرباء تتمثل في عدم سماح مصر لدخول الوقود القطري الذي يكفي تشغيل المولدات الأربعة لمدة ثلاثة شهور، بالإضافة إلى ارتفاع سعر السولار اللازمة لتشغيل المحطة وفرض الضرائب من قبل سلطة رام الله وزيادة الاستهلاك، مشيراً إلى بناء أحياء سكنية جديدة مثل المشاريع القطرية التي زادت من استهلاك الكهرباء. واستنكر الغصين ما تقوم به سلطة رام الله من فرض الضرائب وخصم مبلغ 170 شيقل من موظفيها لشركة الكهرباء، قائلاً : "أين تذهب الأموال التي تخصمها السلطة من موظفيها للكهرباء؟ وأين تذهب الأموال التي تأتي كمنحة مقدمة لغزة؟. كما تطرق الغصين بالتفصيل عن المصادر التي تُغذي قطاع غزة بالكهرباء من الجانب المصري والصهيوني والمولد الثالث في غزة، إضافة إلى كمية الكهرباء التي تُدخلها كلٌ من تلك المصادر.
برهان-ج