محلي

ضرورة استحداث أقطاب حضرية لإستيعاب برامج السكن الجديدة

البيض

 

 

 أضحت عملية استحداث أقطاب حضرية جديدة ببلدية البيض ذات أولوية لأجل استيعاب البرامج السكنية الجديدة الهامة التي استفادت منها الولاية.

 وخلال إشرافه على لقاء تشاوري حول الدراسات الخاصة بمراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لعاصمة الولاية  شدد السيد محمد العيد خلفي على أهمية التفكير في توفير فضاءات عقارية تكون تابعة لأملاك الدولة بغرض تجسيد البرامج السكنية التي استفادت منها بلدية عاصمة الولاية.

 وأوضح في هذا الصدد أن بلدية البيض حظيت بنحو 6.000 وحدة سكنية في مختلف الصيغ مما يتطلب ضرورة استحداث هذه الفضاءات العمرانية الجديدة.

 وذكر ذات المسؤول بالمناسبة في هذا اللقاء الذي جمع الهيئة التنفيذية الولائية بحضور المنتخبين المحليين وممثلين عن المجتمع المدني ومكاتب الدراسات أن نسبة التشبع بلغت حدود 80 بالمائة بخصوص المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لسنة 2006 والجاري العمل به حاليا وهو ما يستدعي مراجعته بما يتناسب والنظرة المستقبلية الخاصة بالتوسع العمراني الذي تشهده مدينة البيض ومختلف البرامج التنموية المسجلة في مجال السكن والتجهيزات العمومية.

 من جهتهم قدم مسؤولو قطاع التعمير والبناء بولاية البيض دراسة اقترحوا فيها إنشاء منطقة عمرانية جديدة بمحاذاة مفترق الطرقات على الطريق الوطني رقم 47 على بعد حوالي 20 كلم عن عاصمة الولاية.

  كما تم اقتراح أيضا موقعا آخر بمحاذاة الطريق الوطني رقم الرابط بين بلديتي البيض والكاف لحمر باعتبارهما منطقتين مرشحتين لإستقطاب المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير المستقبلي بقدرة استيعاب تصل إلى 10 آلاف وحدة سكنية في كل موقع مقترح حسبما أوضح مدير القطاع السيد بلعام عمر.

 وقدم المشاركون في هذا اللقاء التشاوري جملة من الإقتراحات الأخرى الخاصة بدراسة توسعة التجمعات السكانية الثانوية الواقعة بكل من منطقة الحوض والثنية والذراع لحمر وأخرى خاصة بإحصاء الأوعية العقارية المتواجدة داخل مدينة البيض.

 وفي هذا الخصوص شدد المسؤول الأول للولاية على ضرورة التفكير في جميع المقترحات المطروحة بمشاركة المصالح التقنية لبلدية البيض ومجلس المهندسين المعماريين بما يسمح بتحديد الآفاق المستقبلية للتعمير بمدينة البيض.


من نفس القسم محلي