دولي

ليفني ستعرقل محاولات تستهدف منع اجراء محادثات بشأن القدس

عريقات ينتقد تصريحات ليبرمان

 

قال مساعد لتسيبي ليفني رئيسة الوفد الاسرائيلي في المفاوضات مع الفلسطينيين يوم الأحد إن ليفني ستسعى لعرقلة اقتراح تقدم به اعضاء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاضافة شرط يصعب معه بدء أي مفاوضات بشأن القدس.

ونال الاقتراح موافقة مبدئية من مجلس الوزراء لكن المساعد قال إن ليفني وهي ايضا وزيرة العدل ستطلب من مجلس الوزراء بأكمله تجميد الاقتراح لتجنب اي تأجيل للمفاوضات التي استؤنفت في يوليو تموز بعد توقف ثلاث سنوات. وتعد القدس من بين قضايا الخلاف الأساسية في المحادثات. ويختلف الجانبان ايضا حول مستقبل المستوطنات اليهودية والحدود وحق العودة للاجئين. وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها "الأبدية". وضمت القطاع الشرقي من المدينة في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي قط.

وفي اجراء يهدف الى منع اي محاولة للتخلي عن سيطرة إسرائيل على المدينة وافقت لجنة حكومية يهيمن عليها الوزراء المؤيدون للاستيطان على مشروع قانون يقضي بضرورة موافقة 80 على الأقل من اعضاء الكنيست البالغ عددهم 120 عضوا قبل بدء أي مفاوضات بخصوص مستقبل القدس. وأمام ليفني اسبوع لتقديم طعن من شأنه ان يرجيء احالة مشروع القانون للكنيست حيث سيخضع لاربعة اقتراعات اخرى قبل ان يصبح قانونا.

من جهته اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات تصريحات رئيس لجنة الخارجية والحرب في الكنيست "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان الأخيرة تحريضاً خطيراً ضد رئيس السلطة محمود عباس, وتعبيراً عن الرغبة في التخلص منه . وجدير بالذكر أن ليبرمان قد كرر موقفه القائل إن عباس ليس شريكاً للسلام . وحذر عريقات من أن استمرار النهج "الإسرائيلي" الذي وصفه بالتدميري, والمتمثل أيضاً باستمرار الإملاءات على الأرض وعمليات الاستيطان, سيؤدي إلى وقف المفاوضات . غير أن عريقات نفى تماماً كل التسريبات الصحافية عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود, بسبب إصرار "إسرائيل" على السيطرة على الحدود الأردنية مؤكداً أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.

ص-ك

من نفس القسم دولي