دولي

حماس تقول أنها مسؤولة عن نفق العين الثالثة

بعد اكتشاف الاحتلال له

 

اعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس في قطاع غزة مسؤوليتها يوم الاحد عن نفق عثرت عليه اسرائيل اسفل الحدود بين اسرائيل وغزة.

وقال موقع على الانترنت لمحطة اذاعة الاقصى التابعة لحماس ان الجناح المسلح للحركة مسؤول عما اطلق عليه "نفق خان يونس." وقال ابو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة في مقابلة بثتها المحطة ان الكتائب المسلحة للحركة حفرت النفق وهي مسؤولة عنه. وقال ابو عبيدة ان النفق حفر في محاولة لاجبار اسرائيل على الافراج عن ألاف السجناء الذين تحتجزهم في سجونها. وفي عام 2011 افرجت اسرائيل عن 1400 سجين مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي اسره مقاتلون ونقلوه عبر نفق في 2006.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام رسميا أن "نفق العين الثالثة" يتبع لها ، وكان اكتشفه جيش الاحتلال قبل أيام ويصل بين شرق خانيونس إلى مسافة 2.5 كلم داخل السياج الفاصل باتجاه "إسرائيل". حيث قال أبو عبيدة في سياق لقاء أجرته معه إذاعة الأقصى "إنَّ هذا النفق حفر بأيدي مجاهدي القسام، وإن عيونهم لم ولن تنام عن ضرب المحتل وخطف الجنود". وأضاف أبو عبيدة بأن قضية الأسرى وضعت على رأس أولويات كتائب القسام وحرب حجارة السجيل خير دليل على إعداد المقاومة. وأشار إلى أنه في حال تمكنت المقاومة من أسر جنود وشن الاحتلال حرب جديدة على غزة فإن المقاومة مستعدة لصد أي عدوان والدفاع عن أبناء شعبنا بكل قوة وبسالة. وتحدث ابو عبيدة بأن القسام لا يبحث عن شعبية أو أرقام أو مكانة فشعبنا هو من يضع المقاومة فوق الرؤوس من خلال عملياتها النوعية التي يفتخر بها شعبنا. وتوعد الناطق باسم القسام " الصهاينة بمزيد من الرعب والقلق من خلال المفاجآت المعدة لهم من المقاومة".

وكانت اسرائيل قد اعلنت قبل اسبوع اكتشاف احدث نفق الذي كان يبلغ طوله 2.5 كيلومتر على حدود غزة واتهمت حماس بإنهاء وراء بنائه. وقال الجيش إن النفق الذي حفر في تربة رملية تم تعزيزه بدعامات خرسانية .وردت اسرائيل بوقف نقل مواد البناء الى قطاع غزة.

ورفضت إسرائيل لسنوات السماح بدخول مواد البناء الى القطاع قائلة انها تخشى ان يستخدمها المسلحون لبناء تحصينات وصنع اسلحة. وفي عام 2010 أعطت اسرائيل الضوء الاخضر لمنظمات الاغاثة الدولية لاستيراد مواد البناء للمشاريع العامة وذلك في اطار تخفيفها لحصار غزة الذي لاقى انتقادات دولية. واستأنفت اسرائيل الشهر الماضي نقل الاسمنت والحديد للقطاع الخاص في غزة.

ق-د

من نفس القسم دولي