محلي

مطاعم مدرسية لا زالت تقدم وجبات باردة

الشلف

 

 

 

 

 كشف دلة مصطفى مفتش تغذية المدرسية بالشلف أنه يوجد 22 مطعما مازال يقدم وجبات باردة بنسبة ثلاثة من المائة لأسباب موضوعية تكمن في انعدام الهياكل أو نقصها، وأن معظم المؤسسات التربوية بالولاية تعاني من نقص العمال المهنيين المتخصصين في الطبخ، والتي أثرت بشكل كبير على عملية فتح المطاعم المدرسية، فيما اكتفت بعض المؤسسات التربوية التي تقع في مناطق ريفية ونائية بتقديم وجبات باردة للتلاميذ المتمدرسين إلى غاية الحصول على عمال مهنيين مؤهلين.

وحسب ذات المصدر، فإن من بين 591 مجمع مدرسي يوجد 536 مجمع مدرسي يتوفر على مطاعم مدرسية، فيما تبقى الأخرى تقدم وجبات باردة في انتظار الحصول على دعم الجماعات المحلية، سواء عن طريق تجهيز المطاعم وتوفير الموارد البشرية لتسيير هذه المطاعم، حيث أن عملية توظيف هؤلاء العمال تكون على حساب ميزانية البلديات، الأمر الذي يجعل من مديرية التربية لا تتحكم في وضعية وتوزيع هؤلاء العمال. كما أن غالبيتهم لا يتوفرون على التأهيل المطلوب، وهو ما يطرح إشكالا حقيقيا لذات المصالح المطالبة بتوفير المطاعم المدرسية في كل مؤسسة تربوية. وحسب نفس المصدر، فإن هذا المشكل تتحمله الجماعات المحلية الممثلة في مصالح البلديات المسؤولة عن توفير وتوظيف العمال المهنيين بمختلف المؤسسات التربوية في الطور الابتدائي، حيث تشكو معظم هذه المؤسسات من غياب اليد العاملة المؤهلة خصوصا في مجال طبخ الجماعات، الأمر الذي يرهن تسيير هذه المطاعم المدرسية، حيث تضطر معظم هذه المؤسسات إلى الاستعانة بعمال مستخدمين في إطار الشبكة الاجتماعية لتغطية النقص المسجل في هذا المجال.. مع ما يمثله ذلك من أخطار محتملة على الصحة العمومية.

... وانعدام التهيئة الحضرية يؤرق السكان بحي 190 مسكن بالكريمية

تشهد طرقات العديد من الأحياء ببلدية الكريمية بالشلف، وضعية كارثية وبحاجة إلى إعادة الإعتبار والصيانة للقضاء على الحفر التي غزتها وأنهكت أصحاب المركبات على غرار مستعملي الطريق المؤدي إلى حي 190 مسكن الذي يبعد نحو 2 كلم عن مركز البلدية حيث يغرق الحي منذ عدة سنوات في الأوحال والغبار بسبب الحالة المزرية التي أصبحت عليه طرقاته وأزقته في غياب الصيانة والتهيئة المطلوبة والمشكل الآخر يكمن في التوسع العمراني الذي قلص من الفضاءات التي كانت متواجدة وزاد الأزقة ضيقا وإختناقا حتى إختفت مساحات اللعب وأصبح الأطفال يلجؤون إلى اللعب في وسط الطريق.

وقد تحول الطريق المؤدي إلى الحي المذكور إلى مسلك غير صالح لسير الراجلين والمركبات على حد سواء بفعل كثرة الحفر وإنتشارها على طوله والتي تتحول في فصل الشتاء إلى برك مائية يصعب تجاوزها كما أن الأوحال والطين تتحول في فصل الصيف إلى مصدر للغبار الذي يشكل خطرا على صحة المواطنين بالأخص الأشخاص المصابين بالأمراض التنفسية وكذا الأطفال الصغار.

من نفس القسم محلي