دولي

انفجار مرتقب فى السجون لو حصل مكروه "للمصري"

قيادات الحركة الأسيرة:

 

أكد أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة فى السجون لمركز الأسرى للدراسات أن انفجار مرتقب فى السجون سيحدث لو حصل مكروه للأسير المريض يسري عطية المصري، من دير البلح بقطاع غزة ، والمحكوم بالسجن 20 عاما، والمعتقل منذ 10 سنوات ، والمصاب بسرطان الغدد بالرقبة .

وأضاف القيادى لمركز الأسرى أن اجتماع عقد فى سجن نفحة بناءاً على طلب مدير السجن بعد رسائل غاصبة وصلت الإدارة من قبل الأسرى والمطالبة بسرعة علاج الأسير المريض المصري ، و والتأكيد أن لا مجال لتكرار تجربة الشهيد ميسرة أبو حمدية .  وضم الاجتماع مدير سجن نفحة بيبر ، وضابط الاستخبارات حاييم بن حامو ، وضابط الأمن بينيس ، وممثل عام سجن نفحة من حركة فتح الأسير علاء أبو جزر ، والممثل العام لأسرى الجهاد الاسلامى الأسير أحمد السكنى ، و الأسير طارق المدلل عضو لجنة وطنية لقسم 11 بنفحة المتواجد به الأسير المريض المصري بغرفة 52 من نفس القسم ، وعضو لجنة وطنية عامة عن حماس الأسير جمال الهور ، وعضو لجنة وطنية عامة الأسير أحمد أبو جزر  .

وخلال الاجتماع حمل الأسرى إدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن صحة الأسير المريض يسرى المصري ، وأن المريض راجع طبيب السجن منذ عامين دون تقديم أى علاج له الأمر الذى وصل به لهذا الحال ، وأكد الأسرى لمدير السجن أن لا ثقة من جانب الأسرى  بالطاقم الطبى العامل ، ووعد المدير بتقديم العلاج اللازم للمصري والقيام بعملية عاجلة له فى غضون شهر واحد ليس أكثر ، ووافق على القيام بفحوصات مخبرية للأسرى المرضى لعدم تفاقم صحتهم ، والسعى لادخال طاقم طبى فلسطينى يتابع بعض الحالات . وأكد القيادي لمركز الأسرى أن مدير السجن أقال الطاقم الطبى المسئول عن تفاقم حالة يسرى ولعدم إبلاغه بتقريره الطبي لخطورة حالته ، وعقد اجتماع خاص ضم المسئول الجديد لعيادة سجن نفحة والطبيب المناوب ومسئولة الخدمات الطبية فى المنطقة الجنوبية لمصلحة السجون مع الأسير المريض يسرى المصرى وممثلين عن الأسرى وأطلعوا المريض المصري بالتفصيل على حالته ، وطالبوه بضرورة الموافقة للقيام بالعملية فى وقتها ، وأن يكون مهياً نفسياً لها .

من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسير المصري علم مؤخراً بحدوث تطورات جديدة حول وضعه الصحي تمثلت في اكتشاف ورم فى الغدد بالرقبة وذلك بعد أن تم إرساله إلى مستشفى سوروكا لتدهور وضعه الصحي, وخلال التصوير تم اكتشافها ولم يخبره الأطباء عن ماهيتها إلا بعد الاجتماع الأخير ، وأشار حمدونة أن الأسير المصري يعاني من ضعف شديد بسبب الحالة الصحية السيئة والمتردية وعدم الانتظام في عمل الغدد .

 وأكدت والدة الأسير الحاجة سبيته خلال زيارة بعد انقطاع دام أكثر من ستة سنوات وسط إجراءات أمنيه معقدة ، أن حالة أبنها الصحية صعبة لدرجة أنها لم تتعرف عليه للوهلة الأولى عندما رأته من خلف الحاجز الزجاجي، الذي يفصل بينهما من شدة المرض ، ولم تتأكد أن هذا ابنها إلا من خلال الحديث معه عبر سماعة هاتف خارجية تستخدم للتحدث بينهما.  وأضافت والدة الأسير: إن ابنها بدأ شاحب اللون هزيل الجسد لا يقوى على الحركة ويشتكى من آلام متواصلة في البطن والصدر، إضافة إلى موجات سخونة ودوخان، وخدلان في أطرافه ، بحيث أصبح لا يستطيع القيام أو المشي، وضعف في النظر حيث أصبح لا يستطيع القراءة بسبب كمية الضباب الموجود على عينيه وضيق في النفس ، ورائحة حرق تخرج من فمه، وحالات إغماء وسط تسارع في دقات القلب. وطالب حمدونة المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال من أجل انقاذ حياة المرضى الفلسطينيين فى السجون لعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية عليه .

 وطالب حمدونة للمشاركة فى الحملات المساندة للمرضى ، وناشد المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الاعلام لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى  والتدخل لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان .

وكالات

من نفس القسم دولي