دولي
نتنياهو يقول أنه لا ينبغي الاستهتار بالتهديدات
في خطاب له بمناسبة حرب أكتوبر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 أكتوبر 2013
قال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إنه "لا ينبغي الاستهتار بالتهديدات ضد "إسرائيل"، أو التخلي عن ضربة استباقية".
وأضاف نتنياهو خلال كلمة له في الكنيست بمناسبة مرور 40 عاماً على حرب أكتوبر :"تركت الحرب جروحاً مؤلمة في أرواحنا وندبة عميقة في بشرتنا، لكن في نهاية الأمر وفي اختبار النتيجة حققنا انتصاراً كبيراً ودروس تلك الحرب ترافقنا خلال العقود الأربعة الماضية"، كما قال. وأضاف قائلا :"الدروس متشابكة وتراكمت بعد الحروب والمعارك التي خضناها، والدرس الأول هو وجوب عدم الاستهتار بالتهديدات وبالعدو وعدم تجاهل مؤشرات الخطر، والثاني عدم التخلي مسبقاً عن الضربة الاستباقية، وهي ليست مطلوبة في جميع الحالات ويجب النظر للأمور برشد وبحذر".
وأكد أنه :" توجد حالات حين التفكير في الرد على مثل هذه الخطوة لا يساوي الثمن الباهظ للدماء الذي سندفعه على استيعاب ضربة استراتيجية يجب أن نرد عليها لاحقا وربما بوقت متأخر أكثر من اللازم".
وذكر نتنياهو أن الحرب المانعة تعد من أصعب القرارات التي تتخذها أي حكومة لأنها لن تستطيع أن تثبت ماذا كان سيحدث لو لم تقم بهذه الخطوة، ومع ذلك فإن الفرق بين حربي الأيام الستة عام 1967 وأكتوبر في 1973 ينطوي على قيامنا بضربة استباقية لكسر الحصار الخانق الذي فرضه علينا العدو. وزعم أنه وفي حرب أكتوبر وبالرغم من المؤشرات المسبقة اختارت الحكومة استيعاب هجوم العدو بكل طاقته.
في سياق أخر سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين الفارط تسع عائلات بدوية في وادي المالح في الأغوار الشمالية إخطارات بإخلاء منازلهم أول أيام عيد الأضحى بذريعة التدريبات العسكرية. وكانت قوات الاحتلال أنذرت أمس سكان خربة ابزيق في طوباس بالإخلاء أول أيام العيد بحجة تنفيذ مناورات عسكرية وهو ما فهم على أنه مخطط للتنغيص على سكان الأغوار خلال العيد.
وقال رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية عارف دراغمة في تصريح صحفي إن الاحتلال أخطر تسع عائلات من منطقتي البرج والميتة بضرورة مغادرة خيامهم ومضاربهم من صباح العيد غدًا الساعة الخامسة صباحًا حتى منتصف النهار. وأوضح أن العائلات المخطرة هي خليل وراد زواهرة، وشريف خليل زواهرة، وراضي خليل زواهرة، ورضوان خليل زواهرة، ونايف عبد الفقير، ومصطفى خليل زواهرة، وخالد سلامة زواهرة، وعلي حسن الفقير، وعائلة رفيعة موسى الفقير. وأشار إلى أنه بموجب الاخطارات سيتم ترحيل 70 شخصًا بينهم 35 طفلا إلى مناطق خارج خيامهم ومضاربهم.