دولي
البردويل: مشعل لاينوي مغادرة الدوحة وزيارته لإيران لبحث عدة قضايا
وصف قرارات الجامعة العربية بالميتة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 أكتوبر 2013
نفى المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدكتور صلاح البردويل ما تردد عبر بعض وسائل الاعلام من نية رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل مغادرة الدوحة إلى مكان آخر. وقال بأن "هذا كلام غير صحيح وغير وارد".
وكانت عدة وكالات قد نقلت عن مصادر في حماس قولها بأن مشعل سيغادر الدوحة، وأن الاردن رحبت بشرط عدم ممارسته لأي نشاط سياسي فيما السودات لم ترد على طلبه لا ايجاباً أو سلباً ، ورجحت أن يقيم في تركيا كملاذ أخير له. وأكد البردويل صباح يوم أمس الأحد، أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأن الحديث عن قرار في حماس بمغادرة مشعل للدوحة نظراً لان رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم وافق على تعديل المبادرة العربية وتبادل الأراضي، أيضاً لا أساس له من الصحة لأن القرار هذا (تعديل مبادرة السلام العربية) ليس قرار قطري فقط، وإنما قرار جامعة الدول العربية. مؤكداً أن قرارات جامعة الدول العربية كأنها لم تكن، ووصف قراراتها بالميتة. بغض النظر عن الجهة التي تعلن القرار. وبشأن زيارة مشعل لإيران، أوضح أن الزيارة تأتي في إطار حركة مشعل لبعض الدول ومنها إيران لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بما تتعرض له القدس من مخاطر.
في سياق متصل أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية بغزة إيهاب الغصين، أن خطاب رئيس الوزراء بغزة إسماعيل هنية الذي سيلقيه السبت المقبل سيحدد الموقف السياسي للحكومة من العديد من القضايا المحلية والاقليمية. ويتصادف موعد خطاب هنية، التاسع عشر من أكتوبر، موعد الذكرى الثانية لصفقة "وفاء الأحرار" التي حررت المقاومة بموجبها 1027أسيراً وأسيرة مقابل إطلاق سراح الجندي "جلعاد شاليط". وأوضح الغصين، في تصريحات إذاعية، أن فحوى الخطاب يتضمن الحديث عن كل ما يتوقعه المواطن في ظل المتغيرات المحيطة والأوضاع بشكل عام على الساحة الفلسطينية، من تزايد الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة، وتزايد الاعتداءات "الإسرائيلية". كما سيحدد هنية حسب تصريحات الغصين خلال الخطاب الذي سيلقيه الموقف السياسي من العديد من الأمور والقضايا العامة المحلية والاقليمية، وما يخص المصالحة ليكون هناك تحرك بما يتعلق القضايا الفلسطينية وخاصةً الداخلية، متوقعاً أن الخطاب سيرضي المواطن الفلسطيني.
وفي سؤال حول ظهور الوقود المصري في غزة، أكد المتحدث باسم الحكومة بغزة، أن حملة تدمير الأنفاق مازالت مستمرة ومتواصلة، مستشهداً بإصابة امرأة بالأمس خلال هدم منزل به نفق في رفح. وقال:" هناك جهود حقيقية لإدخال المواد لغزة، لكن ما نريده هو حل حقيقي للتبادل التجاري، حيث أن البضائع التي يتم إدخالها لا تصل مجاناً بل يتم دفع أثمانها، وأن يكون هناك منطقة حرة كما طالبت مصر سابقاً على لسان رئيس المخابرات المصري رأفت شحادة" وتحدث الغصين، عن وجود صعوبات حقيقية لما يتم إدخاله لغزة، ولكنه أقر بوجود جهود تتم لاستمرار إدخال المواد، حيث يتم تشغيل نفق أو إعادة فتح آخر، مشدداً في ذات الوقت على موقف الحكومة من الأنفاق، حيث تعتبرها حالة اضطرارية لا ترغبها في ظل الحصار المشدد على غزة. وفي موضوع آخر، أعرب المتحدث باسم الحكومة بغزة، عن أسفه للأنباء التي تحدثت عن طلب مصادر "إسرائيلية" من المصريين تخفيف القبضة على قطاع غزة، معتبراً أن هذه الأخبار أمور إعلامية "إسرائيلية" لها أهداف أخرى، مطالباً برفع الحصار وفتح معبر رفح بشكل كامل.