محلي

موسم الصيد يشهد انتعاشا

جيجل

 

 

تبشر الـ 239 طن من الأسماك التي تم اصطيادها في الفترة الممتدة بين 21 و30 سبتمبر المنصرم بمينائي جيجل وزيامة منصورية بانتعاش في الصيد وبفترة صيد "ممتازة" وهذا بعد احترام الأربعة أشهر من الراحة البيولوجية للأصناف البحرية. 

وصرح مدير الصيد والموارد الصيدية السيد حسين بوصبيع بأنه من أصل 239 طن تم اصطياده هناك 10 أطنان تم اصطيادها من طرف سفن صيد الأسماك و215 طن من طرف مراكب صيد السردين و8.5 طن من طرف ممارسي المهن الصغيرة و4.5 طن من طرف ممارسي الرياضة الملاحية (المقدر عددهم بـ 300 بميناء بوالديس).

 واستنادا لمسؤول قطاع الصيد فإن هذه النتائج بإمكانها "قلب وعكس التوجه نحوالانخفاض الذي ميز الإنتاج الصيدي خلال السنوات الأخيرة بولاية جيجل" مشيرا إلى أن تراجع الإنتاج قدر ب8 بالمائة في 2013.

وأضاف ذات المسؤول بأنه تم اصطياد 3978 طن من الأسماك منذ جانفي 2013 مقابل 4865 خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة وذلك بمينائي جيجل وزيامة منصورية مرجعا هذا الانخفاض إلى التقلبات الجوية التي مست المنطقة خلال الشتاء المنصرم إضافة إلى عديد الأعطاب التي جعلت المراكب القديمة تتوقف عن العمل لشهور طويلة.

ومن المنتظر -يضيف ذات المسؤول- تحقيق "موسم جيد" في قطاع الصيد القاري حيث تم منح 15 امتيازا لمستثمرين على المسطح المائي لسد بني هارون (ميلة) وامتيازين (2) على المسطح المائي لسد العقرم (جيجل) حيث تم إطلاق 300 ألف من صغار الأسماك شهر أوت المنصرم مشيرا إلى أن الصيد القاري وفر 400 طن من الأسماك منذ جانفي 2013 ومكن من القيام بعمليات تصدير نحو تونس.

ويضم أسطول الصيد بولاية جيجل 218 وحدة بميناء بوالديس و82 وحدة أخرى بميناء زيامة منصورية ما بين مراكب لصيد السردين وسفن لصيد السمك وأخرى لممارسة المهن الصغيرة.

وسيدخل حيز الخدمة الميناء الثالث للصيد بالولاية الواقع بالعوانة (20 كلم غرب جيجل) في 2015 استنادا لذات المصدر الذي ذكر بأن ولاية جيجل من خلال ساحلها الممتد على 120 كلم توفر 5 من المائة من الإنتاج الصيدي عبر الوطن.


من نفس القسم محلي