دولي
سرايا القدس قادرة على صنع الانجازات في أي معركة قادمة مع العدو
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أكتوبر 2013
• مسيرة حاشدة لحركة الجهاد الإسلامي وسط خانيونس
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن سرايا القدس التي صنعت المعجزة في معركة السماء الزرقاء قادرة على صنع الانجازات العظيمة لشعبنا الفلسطيني في أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني.
وأوضح المدلل، بأن سرايا القدس قادرة على جعل أرض فلسطين المباركة مقبرة للعدو الصهيوني في حال استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية. جاء ذلك خلال مهرجاناً حاشداً نظمته حركة الجهاد الإسلامي إقليم شرق غزة مساء يوم الخميس في الذكرى السادسة والعشرين للانطلاقة الجهادية، على مفترق حي الشجاعية حيث حضر المهرجان القيادي أحمد المدلل أبو طارق وعدد كبير من عناصر وكوادر الحركة.
وقال المدلل، :"أن دماء شهداء معركة الشجاعية أسست لمرحلة جديدة في تاريخ حركة الجهاد وفي تاريخ فلسطين فكانت الشرارة الأولى لانتفاضة الحجارة.
وأضاف، :"شهداء معركة الشجاعية الذين هربوا من سجن السرايا المركزي لم يستقيلوا ولم يقيلوا بعد تحررهم فقد واصلوا الجهاد والكفاح حتى نالوا الشهادة، مؤكداً أن حركة الجهاد تعاهد الشهداء على مواصلة الطريق التي رسموها وأسسوها لتحرير القدس والأقصى المبارك. وأشار إلى أن العدو الصهيوني كان يهنأ في شوارع وفي كل مكان من تراب فلسطين لكن دماء شهداء معركة الشجاعية كسرت حاجز الرعب والخوف من العدو الذي كان يصور أنه الجيش الذي لا يقهر. ولفت المدلل على أن الواقع يؤكد أن العلاقة الطبيعية مع العدو الصهيوني هي تلك العلاقة التي كانت بين هؤلاء الشهداء "محمد الجمال ، أحمد حلس، مصباح الصوري، سامي الشيخ خليل، عندما واجهوا العدو الصهيوني في أول عملية عسكرية نفذت في فلسطين وخطط لها من فلسطين وقادتها تخرجوا من مساجد فلسطين المباركة.وفيما يتعلق بالمفاوضات وممارسات أجهزة أمن السلطة بحق المجاهدين المناضلين بالضفة الغربية المحتلة أكد القيادي المدلل، أن هذه الممارسات ستعطي العدو الصهيوني الغطاء والشرعية لكي يمعن في وحشيته ضد الأقصى والقدس والضفة الغربية ليهود ويستبيح دون محاسبة. وشدد على أن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية قادرة على صنع ما صنعته المقاومة في غزة بشرط أن تفض أجهزة أمن السلطة يدها عنهم.
ودعا القيادي المدلل، القوى الوطنية والإسلامية إلى التوحد وإنهاء الانقسام المرير قائلاً :" دماء الشهداء يجب أن توحدنا ويجب أن ينتهي الانقسام المسيء لتضحيات شهدائنا الأبطال يجب أن نتوحد من أجل ما يجري في القدس إذا لم نتوحد فما الذي يمكن أن يوحدنا". من جهته أكد أحد مجاهدي سريا القدس في كتيبة حطين على أن السرايا ماضية في الطريق التي رسمها أبطال معركة تشرين حتى تحرير القدس والأقصى المبارك. وشدد المجاهد، على أن خيار شهداء تشرين هو الخيار الاستراتيجي لتحرير الأمة، مشدداً على أن الراية لن تسقط.
وكانت قد انطلقت أمس بفلسطين مسيرة حاشدة لحركة الجهاد الإسلامي من الجامع الكبير والمساجد المجاورة وسط محافظة خانيونس احتفالاً بذكرى انطلاقة الحركة وتضامناً مع المسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات يومية من قبل المستوطنين والاحتلال "الاسرائيلي". وشارك قيادات الحركة واقليم خانيونس وكوادر وعناصر الحركة في المسيرة التي ستنتهي عند منطقة الظهرة في معسكر خانيونس بعد أن تجوب شوارع المدينة، حيث سيلقي القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ابو طارق المدلل كلمة الحركة. ورفع المشاركون في المسيرة شعارات عدة تندد بما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات "إسرائيلية"، إضافة إلى رايات وشعارت الحركة.
القسم الدولي/ وكالات