دولي

الجهاد الإسلامي تدعو السلطة لإطلاق يد المقاومة في الضفة

 

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الجمعة مسيرة شعبية، مخيم شاتيلا في بيروت  نصرة للمسجد الأقصى المبارك، وتضامنًا مع المقدسيين الذين يواجهون العدو بصدورٍ عارية، ودعمًا للأسرى البواسل في سجون العدو الصهيوني، بحضور ممثلي القوى والفصائل، وبعض الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية، وحشد شعبي من أهالي المخيم والجوار.

وألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي، القيادي أبو عبدالله، أكد فيها أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة صعبة ونفق مظلم، في ظل الضياع والصمت العربي، وتقديمه مبادرات مخزية كتبادل الأراضي، وانحراف البوصلة عن طريق فلسطين، في وقت يسابق فيه العدو الصهيوني الزمن لإعلان "الدولة اليهودية"، وتقسيم المسجد الأقصى كما حصل في المسجد الإبراهيمي.

وأكد أبو عبدالله أن خيار حركته الدائم والأصيل هو خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس الصهاينة، داعيًا السلطة الفلسطينية إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، والعودة إلى خيار المقاومة.

ودعا أبو عبدالله الفلسطينيين إلى عدم الانجرار وراء التجاذبات والصراعات السياسية الدائرة في المحيط العربي، مؤكدًا على حرص القيادة الفلسطينية في لبنان على البقاء على خط الحياد الإيجابي لتجنيب المخيمات أية صراعات تحدث، وللمحافظة على أمن واستقرار المخيمات، مطالبًا الدولة اللبنانية بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية الإنسانية، وعدم التعامل مع المخيمات من الزاوية الأمنية فقط، والأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين، خاصة فيما يخص إلغاء خطة الطوارئ عن أهالي مخيم نهر البارد.

وكالات

من نفس القسم دولي