دولي
الناطق باسم كتائب القسام يؤكد جاهزية المقاومة أكثر منى أي وقت مضى
قال أنه لا يحمي الأرض إلا أصحابها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أكتوبر 2013
أكد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن وضع المقاومة الفلسطينية اليوم ، أكثر استعدادا من أى وقت مضى وأنه لا داعٍ للقلق على تسليح المقاومة التى لم تكن فى يوم من الأيام تدخل السلاح عبر الطرق الرسمية.
وقال أبو عبيدة- فى كلمة له خلال لقاء عقده المكتب الإعلامى لوزارة الداخلية بغزة مع نشطاء الإعلام الجديد مساء يوم الخميس إن "وضع المقاومة اليوم أكثر استعدادا من أى وقت مضى وأكثر جهوزية بمراحل كثيرة عن الحرب الماضية ".. مشددا على أن القسام والمقاومة مستعدون لأى عدوان أكثر من أى وقت مضى. وأضاف: "نحن نسعى لتجنيب شعبنا الحرب، لكن فى حال فرضت علينا سنخوضها بكل قوة "، مؤكدا أن عيون الكتائب "تتجه نحو القدس وتصبو لتحرير الأسرى، وقلبها على اللد والرملة والمجدل وكافة القرى الفلسطينية المحتلة "، كما أردف قائلا "المقاومة تمتلك سلاحا إستراتيجيا هو سلاح حرية القرار وتحالفاتنا الحقيقية مع قوى شعبنا وفصائله فى داخل فلسطين".
وأشار إلى أنهم فى حالة تنسيق متكاملة مع كافة أجنحة العمل العسكرى المقاوم، مضيفا أن "همنا واحد وعدونا مشترك". وأكد أبو عبيدة "أن المقاومة بوصلتها الحقيقية ثوابت ومصالح شعبنا الفلسطينى"، مشيرا إلى أن من يمتلك القوة المادية لا يمتلك القدرة على تغيير التاريخ.وجدد تأكيده أن غزة عصية على الانكسار "فلن يستطيع الصهاينة واللصوص استباحتها. ومقاومتنا فى القلب من هذا الشعب".وقال أبو عبيدة، إن المقاومة الفلسطينية عاشت صعوبة أكثر فى الماضى وهى قادرة على تجاوز المحنة ولديها من الوسائل ما يحقق ذلك.. وتابع "لا قلق على مستقبلنا وقضيتنا طالما بقينا على العهد".
من جهة أخرى صرح القيادي وعضو المكتب السياسي بحركة حماس عزت الرشق أن تهجير المواطنين الفلسطينيين من أرضهم لن يفلح في طمس الحقائق.
وهنأ في تصريح عبر "الفيس بوك" أهالي قرية برقة شمال غرب نابلس بالضفة استرداد أراضيهم المغتصبة من الاحتلال قبل 35 عاماً. وأضاف: "نحيّي صمود وصبر أهلنا في الدفاع عن أرضهم المسلوبة..وانتزاعها من المحتل". وكان أهالي قرية برقة في نابلس تمكنوا يوم الخميس بعد نحو ثماني سنوات على تفكيك مستوطنة "حومش" التي كانت مقامة على أراضيهم، والدخول إليها دخول الفاتحين بعد معركة قضائية في أروقة المحاكم الإسرائيلية استمرت 35 عاماً.
إ: عبد الوهاب .ب
